رواية عشقت امراة خطړة الفصل السابع والاربعون بقلم ياسمينا احمد
والده وإبنه الذي لم يعد له أحد سواه اشترى زيدشقة بالمدينة الكبري الى جانب العرض من اجل بلال لازال الجد يعيش فى حداد مطول على ابنته حتى أن الجلسات قلت لضعف قواه
وبدأت صبافى الإذهار بعدما أنشات مشاريع تنموية فى المدينة وبات علم من اعلام المدينه والكل يدعوا لها بالخير على ما قدمت لهم والان تستعد لاستقبال موالدها القادم بحماس.
فى غرفة صبا
وقفت امام المرآه بجانب تتطلع لبطنها المنتفخ وتتحسسه بسعادة غامرة حتى شاركه زيد وهو يضمها الى صدره إطمئنت لوجوده وحنانه مالت براحه على كتفته وسألته بتخمين
نفسك بنت ولا لد
أي حاجه منك هتفرحنى
قضبت حاجبيها وتحدثت بانزعاج
زيد قول بقى معايا طيب تفتكر بنت ولا ولد
ربت على كتفها ونظر مشددا اليها فى المرآه وقال
مش قولنا بلاش زعل
نظرت له ببراءه لتحسه على الاجابه ونجحت فى جذب الحديث من فمه وقال مستسلما
خلاص يا ستى نفسي فى بنت
تشنجت بضيق وابتعدت عنه لتنظر له وجها لوجه وهي ترد
يازيد بقى اى الرخامه دى انا عايزه ولد
اجابها بضيق
قولتلك قبل كدا البنات بتربينى انما لو ولد هشربه معايا سجاير واسهره للفجر انتى يرضيكي.
هتعاكسوا البنات
إبتسم بخفه وهتف مستنتجا
اه هى دى هرومانات الحمل اللى بيقولوا عليها
تحدثت بعصبية لتجاهله سؤالها وزعقت هادره
زيد ما تلفش وتدور
مسح وجهه پغضب ورد بحنق
يادي النيلهمش هنعاكس بنات يا صبا
عاد يبتسم ليسرق عقلها قائلا
هنعاكسك احنا الاتنين.
ابتسمت بنعومه ورضاء عما قال فتحدث من جديد وهو يجذب يدها الى صدره
يا ربي عليكي وعلى جمال ضحكتك اقولك أحسن ما تجبيش بنت لو بقت شبهك مش هفرط فيها ابدا لو ضحكت فى يوم لحد كدا قلبه هيوقف و الله.
ولو جه ولد شبهك هيجنن البنات وانا مش هستحمل كدا انا بغير .
سألها مازحا
طيب نعمل ايه بقى بنت البنات حلوه.
استمع الى صوت والدته يزعق بضيق
يا زيد يا صبا دا ايه التاخير دا كلوا مش هنفطر فى يومنا
اغمض عيناه ثم عاد يفتحها ليقول
اقولك تعالى ننزل قبل ما ونيسة تطلع لنا هنا
تحركت معه لكن قبل ان يغادر الغرفه هتف مواعدا اياها
عندى ليكى مفاجأة اخلص شغلى وأرجع أوريهالك
تحمست وهى تنظر فى عينه غير مصدقة ثم تحدثت بحماس
مفأجاة إيه
نفض رأسه وقال ناهيا
حركت قدمها بعصبية وهتفت
خلاص ما تتأخرش عليا
اجاب وهو يفتح الباب استعدادا للخروج
وانا اقدر برضوا اتأخر عليكى عيونى لو ما شفتكيش تتعبنى .
لم تنطلى عليها حقن المسكن هذه وقالت بتخمين
حاسه انك بتثبتنى وهتأخر
اتسعت ابتسامته وامسك طرف انفها بين اصابعه ليقول مازحا
بقيتى مجرمه اكتر ما انتى .
افلت انفها وابتعدت برأسها وهتفت
من عاشر القوموانا مش بس عاشراكم يا عيلة الواصل انا منكم
انتى اخطر واحده فى عيلة الواصل.
بعد يوم طويل
فى مكتب الحاج فايز
جلس زيد فى مقابل جده وبدى مصرا على قراره لم يكن جده معترضا لكن ملامح وجهه تبدى اعتراضا وغصه تحدث زيد وهو يعبث فى اطراف اصابعه بخجل
انا مش عايزك تزعل يا حاج.
صاح فايز سريعا
حيلك حيلك أزعل إيه قلبى مافيهوش حيل