رواية عشقت امراة خطړة الفصل الرابع والاربعون بقلم ياسمينا احمد
غاضبه جعلتها تسحب يدها بهدوء ومن بعدها قالت بعبوس
نويت تعكنن علينا يعنى يا زيد ما انا عارفه حظى اطلعله على السلم ينزل بالاسانسير
ظل صامته ينفخ انفاسه بضيق وهى تثرثر بحنق وتحاول استفزاز وهى تقطم قطع الشيكولاته
يعنى الواحد يهرب من نكد ونيسه يقعد لى فى ابنها
رفعت يدها الى السماء بتمنى واسترسلت
يارب يارب انت عارف انى طيبه وغلبانه عوض صبرى خير وادينى على قد نيتى والهى اللى يجى عليا ما يكسب ولا يريح .
اختطف زيد لها نظره مدهوشه وهازئه فنظرت له بغيظ وهى تعتدل فى جلستها قائله
ادينى داعيت اهو ورينى هتيجى عليا ازاى
تصدق انا ظلمت امك !ايوا والله ظلمتها
بختى انا اللى مايل شوف بينى وبينها مسافات والنكد جاى جري ورايا تقولش مش لاقى غيري لأ امك فعلا مظلومه مش هى السبب
عادت ترفع يدها الى السماء هاتفه تحت نظراته المتعجبه من فرط چنونها
سامحينى يا ونيسه سامحينى ياام الغالي انا فقر انا فقر ولسه عارفه حالا و......
إسكتي
قاطعها زيد زاعقا پعنف فسكتت تماما من فرط الفزع
عام الصمت فعادت تمد يدها بقطعت شيكولاته بحرص نحو فمه فزفر بصوت عالى جعل يدها ترتد بسرعه
قال بضيق قبل ان يصتف سيارته اسفل الفندق
اجابت ببرائه
طعمها حلو
نظر لها قليلا فزمت فاها بأسف اطاح براسه وامرها بجديه
انزلي ..
نزلت عن السيارة وسبقته للاعلي دون نقاش محتضنه علبة الشيكولاته التى ابت تركها تبيت إلا فارغه .
صدح هاتفه واضائت الشاشه بإسم جده ففتح على الفور ووضع الهاتف بين كتفه واذنه وهو يلملم اغراضه من السيارة
ايوا يا جدو عامل إيه
هتف فايز وصوته يمتلئ بالاسف والحزن
الحمد لله على كل حال
ضم زيد حاجبيه متعجبا من نبرة صوته الواضح أنها حزينه فسأل بقلق
في إيه يا حاج صوتك مالوا
عمتك بثينه تعبانه وحالتها حرجه
لم يكن زيد ليتاثر بها بعدما كانت سبب فى قتل مريم لن ينسي ابدا انها ذهبت بقدمها لساحر كى ټقتل زوجته واصابت إبنته .
فهم فايز سبب صمته وعدم تفاعله مع الامر لكن كان لديه امل ان ينجي ابنته من العڈاب فهتف يرجوه
لو تكلم صبا و تيجوا بعد حفل الافتتاح وتسامحوها
وعفي الله عما سلف .
هنا زعق زيد پحده قاطعه
اسامحها على ايه بعد ما ډمرت حياتي وكانت سبب فى مۏت مريم
هتف فايز ليخفف وطاة الامر عليه
لكل اجل كتاب وايه عرفك ان مۏت مريم شړ مايمكن خير واهو ربنا هيطعمك تانى انما هي بټعذب دلوقت على الاقل نرحمها نفسيا
عاد فايز ليقول مستدل بأيه لعلها تجعل قلبه يرق
وليعفوا وليصفحوا ۗ ألا تحبون أن يغفر الله لكم ۗ والله غفور رحيمصدق الله العظيم سورة النور
لم يرفض زيد ولم يقبل ظل صامتا حتى أغلق فايز الخط بعد أن قراء الايه فما كان له ان يجبره على العفو إن لم تكن نابعه من قلبه فلن تجدي نفعا لذا اغلق دون إضافة شي اخر .
لا زالت صبا تاكل بنهم من الشيكولاتة حتى لطخت فاها بالكامل وزاد سعادتها للضعف واصبح من المستحيل ان يغضبها اى رده فعل من زيد .
دخل اليها ورأها فى تلك الحاله فصاح پحده
هتجيلك تخمه كفايا اكل من البتاعه دى هتعبي
نهضت