السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشقت امراة خطړة الفصل الرابع والاربعون بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

واتجهت صوبه وهى تمسك بأحدهم وعينها نتظر له باشارات تحسه على مجارتها وهى تقول
بالعكس دى عملتلى دماغ حلوة اوى عايزنى أبطل كل معايا وانا ابطل .
انهت جملتها وقطمت قطعه اخري عض طرف فاه وبات مستعدا لفعل اى شئ لتكف عن ايذاء نفسها .
رفع يده وحاول ان يختطفها من يدها لكنها ابعدت يدها لتشير له بالاقتراب حتى ياتى اليها .
اجفل قليلا فالقرب منها خطۏرة فهو يعرف انها نقطة ضعفه وأن ليس لديه أى سبل للمقاومه امامها إن سايرها فقد ضاع وضاع عقابه اخرجته من هذا بصوتها الرقيق المتسائل 
تعال دوقها 
فتح عيناها وراقبها وهى تحاول إغرائها ثم اقترب منها ليلتقط منها القطعة لكنها كانت مصره على أن تبعد يدها عنه وتناولها لفمه بيدها هي .
قطم قطعه صغيره وهو ينظر لعيناها بعمق من بعدها هى لمست شفاه بأطراف أصابعها لتخفي بقايا ماعلق بها وتلعقه هي قائله بهدوء
حلوه مش كدا 
كاد أن يذوب من طيش تصرفاتها يعرف نفسه لايقاومها ابدا هى من تجعله مراهق لا يحسب أى حساب رمي كل اسلحته ارضا وتشبث بها وبدأ يتذوق الشيكولاته الحقيقة التى تناثرت بقايها حول فمها.
يقال ان حواء أخرجت آدم من الجنه لكن حواء ذات نفسها هى من أرته الجنة على الأرض المجرمه الخطيره جعلته ينساق اليها وينسي كل شئ مهما كان فلن تتركه ليلة واحده ينام وهو غاضب منها فقد تعاهدا على السير معا ولا يليق بالطريق الخصام .
نسي كل شئ كان لم يكن وانساق خلف مشاعره الفياضه لها والتى لا تعرف سوي أنها عشقه الأبدي وحبيبة قلبه المدلله مهما بدر منها يغتفر 
فهي الخطړ الڼار التي تلجم قلبه وذات الڼار التي تنير عتمة دنيا وتذيب الصقيع المتراكم في جنبات قلبه
هي من روضت الۏحش هي الخطېرة التي يكون وحشا لأجلها وحملا وديعا بين ذراعيها وكيف لا وهي 
امرأة خطړة...........
باقى حلقة الرابعه والاربعون 
حفل الافتتاح 
تهجز زيد بدلة سوداء وقميص أبيض شعره الاسود المصفف بعنايه ورائحة عطرة النفاذه جعلته يبدوا أكثر وسامه واضافت له رابط العنق جاذبيه لا تليق سوى بشخصه سنييمائيه ليلة مميزه وهو عنوان الكتاب لكن بهذه الطالة والهائله لو كان صورة لغلاف كتاب لكان الأكثر مبيعا.
استند واستند بظهره الى جانب الباب منتظرا صباالتى إختفت فى الغرفة من مده مصممه ان لا تريه ما ذا اشترت لهذه المناسبة وماذا اعدت وتركت فضوله يأكله حتى هذه اللحظه .
عدل أزرار اكمام بدلته وهو يناديها بملل
صبا انجزى المفروض اكون اول واحد هناك بلال ويحيي وصلوا بقالهم ساعه
زفر عندما لم ترد عليه وقال بيأس
مافيش فايده كأنك مش سامع.....
بتر جملته عندما فتحت الباب وظهرت كالنجمه المضيئه 
بهذا الفستان الذهبي والمرصع ببعض الحلي العاكس للضوء من يوم أن عرفها وهو يراها جميلة لكن فى هذه اللحظه أدرك أنها فريده ونادره جوهره ولا يجب ان تظهر لأحد 
اتسعت عيناها وهو ينظر الى ابتسامتها الرقيقه وعينها 
اللامعه فسألت هي عندما لم تجد منه رد 
حلو الفستان 
اتخذ خطوة سريعه نحوها وهو ينظر لها بدقه قائلا بإعجاب 
انتى لو لبستى شوال هتبقى حلوة برضوا المشكله فى المكياج اللى فى وشك دا شليه يا حلوه مش عايز حد يشوفك كدا كل الجمال دا ليا أنا وبس
انهى جملته بضمھا اليه رغم انه اعطى أمر خفى لكن فارق الاسلوب من الممكن أن يجعلها تترك الحياة لأجله نظرت له بتعمق وهتفت 
بس انا مش حاطه كتير 
تذمر ورفع اصبعه ليشير الى

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات