الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية عشقت امراة خطړة الفصل الثالث والاربعون بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

من فرصه للتوبه والعدول عن طريق الضلال والعوده الى طريق الحق لكن كانت نفسه كفيلة لتهلكهالكبرياء كان أول خطأ إبليس وظل الناس حتى الآن تتبعه وكان هو احد أتباعه تكبر على سيادة اخيه فقټله ثم إبن أخيه وشرع فى قټله مرتان احدهما أصابت زوجته .
تحدث لنفسه بأعين لامعه وهو يسحق كلماته أسفل أسنانه
بقى كدا يا زيد ھقتلك والله لاقټلك 
توقف قليلا وقد لمعت برأسه فكرة شيطانيه أخري جعلته يرتخى ويهدأ من نفسه ثم عاد يسترسل بدهاء
لاء انا هرجعك تانى لحالتك القديمه واكسر نفسك وأخليك لا طايل الحياة ولا المۏت .
فى القصر 
سأل فايز زيد الذى لتو دخل القصر 
اتصل بيك !
حرك رأسه بالايجاب وهو يجيب
ايوا
اشمئز وجه فايز وسأله من جديد
قالك ايه 
اليأس كان عنوان إجابته قبل أن ينطق بها
بيهددنى يا إما اقنعك ترجعه يا تديلوا نصيبه يا إما هيسوى الهوايل 
وكز فايز الارض بعصاه بعصبيه وهتف
كنت عارف انك اول حد هيجري عليه بس حتى بعد ماهددته ما فيش منه رجاا 
رفع رأسه دون اكتراث وهتف امرا 
خلى بالك على نفسك وزود الحراسه على الباب والمعرض
ابتسم زيد معجبا وسأله
خاېف عليا 
سكت فايز قليلا ثم حرك رأسه بتعب وهو يجيب 
خاېف العاطب يفسد الصالح وإن ما كنتش اخاڤ علي عيلتى هخاف على مين اديك شايف خسرنا لحد دلوقتي قد ايه..مش عايز أخسر أكتر.
اقترب منه زيدوامسك بيده وقبلها بعمق الفترة التى مر بها جده لم تكن سهله والمشاعر التى مر بها كانت صعبه على شيخ عاش عمرا يبنى فى عائلته فرد فرد لكن فى النهاية إكتشف أنه ليس هناك اساس من الأصل.
هتف ليطمئنه
ما تقلقش يا جدو اصلا ما عهوش تمن المواصلات اللى تجيبه هنا .
نظر فى ساعة يده ثم قال بتعجل
انا هطلع بقى لاحسن زمان صبا على ڼار عشان مقابلة الضيوف
سمح له جده وتركه يصعد اليها كل شئ يحتمل التأجيل حتى تتم صبا اعمال الخير التى أضافت لإسم العائلة سيط و هيبه .
بغرفة صبا 
كانت تقف امام المرآه وهى تعدل من حجابها وتضع بعض المساحيق التجملية على وجهها وتهتف بتذمر 
يا زيد انت فين اتاخر اوى 
اهو زيد حضر أومري يا ستي 
لقد تربص لها يتابعها من بعيد وعندما نادت بإسمه لم يستطع التجاهل .
الټفت فور سماع صوته واتجهت صوبه تحادثه بتلهف وسرعه
اتاخرت كدا لى انا قولت انك نسيتنى .
تلقفها بين ذراعيه وابتسامته تملئ وجه ثم طبع قبلة على احدى وجنتيها بعمق وتبعها ب
ما أقدرش أنساكي أبدا يا شمسي 
أطفأ ڼار ڠضبها بكلمه وأنساها لما كانت بالاصل غاضبه بات تريد أن تقف كل الساعات وتسرق الزمن بأكمله لحسابها .
حدثته بلين وهى تقف بين يديه وتعبث بأزرار قميصه
يعني أنا هفضل شمسك ومش هيجي يوم كدا ولا كدا تقلب عليا وتنساني
كان مستمتعا بالنظر إليها وهى تحدثه بهذه الرقه التى تخفي خلفها غيره متأججه من فكره نسيانها اجاب وابتسامته تملي فمه 
بتعرفي إنك حلوة بس غبيه 
تحولت ملامحها للعبوس وتصلبت نظرتها إليهفهدئها مضيفا
غبيه فاكره نفسك بسهولة تتنسي أنا أنسي روحي أنسى نفسي أنسي إسمي ولا أنساكي إنتى الخطېرة ما تنسيش.
عادت إبتسامتها فرحا بما قال ولكنها عنفته قائله
بس ما تقولش غبيه
هتف ساخرا 
عمال أقولك إنتي حبيبتى وشمسي ويارتنى عرفتك من زمان تيجى انتى عشان شوية تاخير صغيرين تقولى أنساكى .
نظرت له بتحدى وحركت رأسها لتناطحه بالقول 
انا عارفه بس لازم بين كل

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات