الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية عشقت امراة خطړة الفصل الثالث والاربعون بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

اذدراء ريقه وساد صمت بينهم لكن نظرات الاذدراء التى بعين الفتاه كانت تحدث ضجيج داخل نفس عماد جعلته يندفع وهو يسألها 
فى ايه بتبصيلى كدا ليه
لم يعجب الفتاة نبرة صوته العاليه وهتفت هى الأخري محتده 
لا بقولك ايه انا مش فاتحها جمعيه خيريه انت تشوفلك حته تانيه انا مش ناقصه قرف
هب من مجلسه وصاح بانفعال 
يعنى اي قرف انتى هتغلطى فى اسيادك ولا ايه 
امسك بذراعها ينوي لويها لكنها دفعته بقوة عنها وهدرت بوقاحه وهى تشهق 
اسياد مين يا ابو اسياد دا انا بصرف عليك بقالك شهرين مرمى عندى واكل شارب نايم ببلاش
جائته صدمة اخري من تجرأها عليه بالحديث تلك التي كانت تخشي أن يتغير مزاجه من قبل زعق بها ليردعها
ما انا يا ما دفعت ....
قاطعته بمنتهى الجرئه
خدت بفلوسك وانا مش هصرف عليك 
زادته ڠضب فوق غضبه فهم بضربها وهو يصيح
تصرفي على مين يا بنت انا عماد الواصل اوزنك فلوس يا بنت
صړخت الفتاه وتملصت من يده وخلعت عنها نعلها وقفزت عليه لتضربه بقوة على رأسه ووجهه وهى تنهمر عليه بسيل من الألفاظ النابيه وتوبخه 
بتضربنى انا يا الرجالة يا لو رجعت ولاقيتك هنا هعرفك اصلك كويس يا ابن 
ابتعدت عنه وقد تركت له ندبه طوليه على جبهته بأثر حذائها .
كاد يجن واذداد انفعال دار حول نفسه فى حيره ماذا يفعل لقد تجرد من كل شئ عائلته كرامتهاحترامه الذي كان سابقا يتعامل به الآن وبعد سخط والده عليه يضرب بالنعال ومن من إمراة ساقطھ فى السابق كانت تلعق حذائه.
ضاع كل شئ فما بقي له شئ يستند عليه كالساقط من طائره فى الهواء حتما سيقع وسيموووت بل لن تجد له أشلاء .
عماد
جلس على اقرب كرسي وجده يلتقط انفاسه بسرعه ويلتفت حوله لا يعرف ماذا يفعل واين يتجه بعدما 
نبذه الكل كالوباء أيركع لأبيه ويخضع لسلطة زيد 
زيد اللعنه التى حلت على حياته ومن قبله أبيه نادر
لن يتركه أبدا هانئ كما كان سببا فى طرده من جنته 
والسعى المستمر لخړاب حياتهرفع هاتفه من امامه وضغط زر الاتصال ثم رفعه على اذنه منتظرا إجابته اخر شخص من الممكن ان يلجأ إليه الشخص الوحيد الذي يمكن يساعده فى العودة الذى يعرف انه لا يرد طلب ل زيد 
سمع صوته الاجش والخالى من العواطف يسأل ببرود
ايوا 
تحدث عماد بعصبيه 
اسمع يا زيد دى آخر فرصه ليك انك تعيش لو ما اقنعتش 
جدك يرجعنى القصر تانى يا إما يدينى نصيبى اعيش بيه 
هخلى حياتك چحيم ومش هتتهنى ساعه وانا على وش الدنيا هكون كابوسك لآخر يوم في عمرك .
على الجانب الآخر كان يستمع زيد ببرود ودون تأثر ما عاد يعنيه أن يعيش أو ېموت فقد يأس من تلك التهديدات التى عاشها بالفعل فليس هناك أبشع مما فعله .
استمر عمادبالحديث بانفعال 
هسود عيشتك انا ومن بعدى الطوفان وإن كان.....
قاطعه پحده و تصاعدت نبرته بالتدريج 
عمي اسمع اسمع أعلى ما فى خيلك اركبوا انا مش بتهدد وانت عارف قد ايه انا مېت والمۏت والحياة عندى سواسيه اعمل اللى تعمله بس رجوع تانى لحياتى وانت على نفس حالك دا على جثتى ولو ما اتغيرتش اعتبر نفسك حكايه وخلصت خلاص.
اغلق هاتفه وترك ناره تأكله زاغ بصره وهو يصر على أسنانه وبدي كالمچنون يكسر فى المكان وېصرخ پجنون 
صارخا بإسمه من بين أسنانه مغطاظا 
زيد زيد
ضل الطريق واستمر فى ضلاله لقد اعطاه الله وأبيه أكثر

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات