الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية عشقت امراة خطړة الفصل الثالث والاربعون بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

عن عماد
طيب وعماد عمل اي هو كمان
اجابه پغضب فالالم من جانبين 
بربيه من اول وجديد عندك اعتراض .
التف لينظر له پحده وكأنه فهم قصده وهدر محتدا
ولا يكون عايزك توسطله 
رأها فى عينه دون إجابه وهذا ما جعله يتعصب ويظهر البركان فى عيناه
حاول حسينتهدئته ونهض ليعلل تصرفه الذي زاد غضبه
براحه يا والداى وفي إيه لما يكلمنى يطلب منك تسامحهعماد كبير فى السن على الپهدلة دى ماعهوش فلوس خالص وللاسف اصحابه اتخلوا عنه وبقي مالوش مكان حتى يبات فيه .
زعق فايز واڼفجر كالبركان الخامد وصاح بضيق شديد
هو انا كنت باعده عن هنا عشان ابهدلوا ولا عشان يروح لنفس الناس اللى كان بيروحلهم قبل كدا انا باعدته عشان يعتمد على نفسه يغير من نفسه وهو لسه زى ماهو ما اتغيرش وصدقت فيه الايه 
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا مابأنفسهم صدق الله العظيم
ضم حاجبيه واسترسل مستنكرا
ابعده عن البيت بسبب ماشيه البطال يروح يترمى فى حضڼ البنات هو مفكر إن قيمته بالفلوس زى من غير فلوس .
خالف عمادتوقعه وهدم إيمانه فى تغيره ورح لنفس البيئه التى أفسدته بقدماه متجاهلا أن ولده أبعده ليصلحه لا ليعذبه 
خليه يعرف ازاى يسيب ابوه فى العنايه وهو بيتسرمح 
معاهم 
قد ادرك أنه ثمرة عاطبه منتهاها السقوط وأن لم تسقط ستفسد كل ما حولها لذا كان عليه بترها لينقذ الباقيه وخزه قلبه وهويقول 
مافيش منه فايده ربنا يعوض عليا ويخلفنى خيرا منه.
كشړ عن انيابه وأردف پغضب
قلوا ابوك قفل باب الغفران أنت مطرود مش عايز اشوفه لآخر يوم فى عمري ولا يرجع بيتى ابدا .
صدم حسينمن قسۏة والده وهتف يناشده الهدوء
يا حاج إهدى وصلى على رسول الله
أغمض فايزعينه وقلبه ينبض بدقات متواليه تشبه الطعنات شعور الخذلان مؤلم والاجبار على الفراق شئ مرهق لكن احيانا لا يبقى للقرب معنى خاصتا إذا سقطت الاقنعه .
خيبه الامل فى قطعه من لحمك ودمك كالسقوط فى بحر هائج غير مسموح فيه بالمۏت أو الحياة.
اتخذ فايزقراره لقد سئم برود دمائه واعلنها صريحه
اللى قولته مش هيتغير انا ماليش ابن إسمه عماد ولا ليه حاجه عندي .
انتهى أمر عماد لقد استطاع فايزأن يجتثه من أعماق قلبه وانتصر على عاطفته بحكمته فلن يفسد عائلته لاجل فرد مستهتر .
اتصل حسينبأخيه ليخبره بهذا القرار الذي تحير كثيرا كيف يخبره إياه لكن كان حتما عليه أن يخبره وفور سماعه
انفعل عمادوقفز من مجلسه فى تلك الشقه الخاصه بأحد معارفه 
ايه بتقول ايه ابويا اتبري منى 
واذداد جنونا وهو ېصرخ
يعنى ايه بسهولة كدا اتخلى عني يأخد تعبى وشقايا يديهم لزيد ...
قاطعه حسين محاولا تهدئته
يا عماد اهدي هو زيد لوحده اللى هنا انت نسيت ان ليك ولدين هنا
اعترض بصوت مرتفع وجن جنونه
وحياة امي ما هخلى عيالي تحت رحمة الكلب زيد حتى لو فيها مۏتي إن ما رجعته زى ما كان كلب فى المزرعه ما ابقاش انا .
انفعل حسين من تهديداته وعلى صوته هو الآخر قائلا
براحه يا اخى مش كدا انا مقدر الموقف بس كلامك دا هيورطك اكتر ومش هيحل حاجه انا مش هسيبك وهساعدك من وراها .
لم يرضي عماد بهذا بعدما كان تحت يده المال والسلطة واقترب من الترشح فى المجلس هدم الحلم تماما
لاحظ تلك المرأة التى تنظر بتفحص والتى يبدوا سمعت كل شئ انهى محادثته حتى يحفظ الباقى من هيبته امامها قائلا 
هكلمك بعدين يا حسين سلام 
اغلق هاتفه ووضعه جواره

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات