رواية وللعدالة كلمة الفصل الثالث بقلم رغدة
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
رحمة ويرأف بحالها عادل حرام عليك
كانت هذه اخر كلماتها حين قال پغضب حراااام هو انتي تعرفي ايه هو الحړام وانتي بتسرقيني وبتغفليني ودايره على حل شعرك
انتي طالق طالق طالق و امسك ذلك الكرسي وضربها به بعزم قوته
صمت وسكون عم الإرجاء الا من صوت أنفاسه العاليه
يقف بجانبها ينظر لها بتوهان صدره يعلو ويهبط انفاسه تخرج كأنه في سباق عينيه جاحظة ينظر لتلك التي تفترش الأرض بسكون لا تتحرك لا تقاوم لا تصرخ
نظر لها كالتائه لتكمل بص محدش لازم يعرف الي حصل انت كنت بتربيها دي حراميه وخاينه الله اعلم كانت بتروح فين من غير علمنا
طبطبت على كتفه وهي تلوي شفتيها وتقول حسبي الله فيها دي كانت ست سو واهو ربنا ريحك من قرفها
هز رأسه كالمغيب لتقول هم يلا ناخدها نرميها بأي داهيه احنا مش ناقصنا مصايب
وبالفعل انصاع لكلام والدته وقام بلفها بأحد الأغطية وحملها على كتفه وهبط مع والدته التي كانت امامه تتلصص كالسارقين تتأكد من خلو المكان
جلس على الاريكه يشعر بالتعب والتوتر والضياع فهو من ارتكب چريمة قتل منذ بضع ساعات ڼار تنهش صدره وقلبه لا يدري لما وكيف حدث هذا ولكنه نفض رأسه وهو يخبر نفسه انها تستحق
اومأ برأسه وسار لغرفته التي حين ډخلها شعر بصدره يضيق يكاد يختنق فخرج ثانية ونام على الاريكه ليغمض عينيه ويستسلم للنوم