الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية وللعدالة كلمة الفصل الثالث بقلم رغدة

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

على رأس عادل 
حزن كثيرا وتغيرت معاملته الطيبه وهذا زاد من رصيد أحزانها ومٱسيها التي أصبحت ملازمة لها 
باتت كالامۏات جسد بلا روح لم تعد للحياة طعم أو لون 
وازداد عڈاب فرحة على يد سهام التي باتت تبخ سمها كالأفاعي في اذن عادل فيوم تتهمها بالتقصير ويوم بأنها تهينها ويوم أنها تشتمها وتصرخ بوجهها وايضا افترت عليها بتسللها كثيرا خارج المنزل أثناء غيابه عن المنزل ليمارس عادل قوته الرجوليه عليها من ضړب وصڤعات وكلام بذيء لم تظن ابدا أنه قد يتلفظ بها
وفي مساء أحد الأيام كان يجلس عادل مع والدته يشربون الشاي لتقول سهام وهي تمثل الطيبه والحزن عادل يا ابني
عادل نعم يا ماما
سهام انا عاوزة اقولك حاجه بس بالله عليك ما تتعصب
عادل بقلق خير يا ماما في ايه قلقتيني
سهام بعد ان تاكدت ان لا احد يسمعها غيره بص يا ابني من مده بتحصل حاجة وحاولت اظبطها من غير ما اعرفك بس مفيش فايده
عادل حاجة ايه دي
سهام فرحة مراتك
عادل مالها
سهام انا مش هشكي من قلة نضافتها ولا صوتها العالي عليا واني شايله شغل البيت انا واختك وهي بأوضتها ومش بتساعدنا
عادل ازاي الكلام ده ومقولتليش ليه
سهام الشغل ده مقدور عليه وهي لسا صغيره وعروس
هم عادل بالوقوف لتقول اقعد بس مش دي المشكله
عادل بنفاذ صبر اومال في ايه
سهام بتهته اصل اصل مراتك
عادل يا ماما قولي مالها
سهام من مده كده قالتلي انها هتنزل هي تشتري الحاجة للمطبخ وانا وافقتها بس هي بتاخد اللي بيتبقى من الفلوس وحتى بقيت احس ان في نقص فلوس من دولابي وساعات ادور عليها ملقهاش وبعد كده تيجي من برا وتدخل اوضتكم وتقفل على روحها
لم ينتظر عادل وقام سريعا واتجه نحو فرحة وهو بغاية الڠضب ليسحبها من شعرها انتي بتنزلي السوق من امتى وبتروحي فين من ورايا 
فرحة بړعب والم آه آه سيب شعري يا عادل
صړخ عادل بها انطقي الفلوس الي بتاخديها بتروحي فيها فيييين .
فرحة پبكاء والله ما اعرف بتتكلم عن البيئه ولا خدت حاجة 
امسكها من شعرها ثانية يسحبها خلفه لغرفة نومه ورماها أرضا وأخذ يفتش بكل مكان حتى وصل لخزانة الثياب وأخذ يرميهم أرضا 
وفجأة وجد أمامه الكثير من الأموال وخاتم والدته لتقول سهام مدعية التفاجؤ الخاتم بتاعي 
ليجن ويهجم عليها يكيل لها الكثير من الضربات
صڤعات متتالية مع صرخات تتبعها تنبعث من داخل الغرفة
تقف بخبث وابتسامتها تكاد تشق وجنتيها هي وابنتها من السعادة وهي تقف بجانب الباب ترى وتستمع لعذاب زوجة ابنها على يده دون رحمه
كانت ترجوه أن يتوقف عن ضربها ولكنه كان كالمغيب وتحولت صفعاته لركلات على كافة جسدها
فرحة مستلقية ارضا تتلقى منه الركلات على كافة جسدها لم تعد تقوى على المقاومة ولا حتى اخراج صوتها فهمست به لعلها تجد بقلبه

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات