رواية عشقت امراة خطړة الفصل الرابع والثلاثون بقلم ياسمينا احمد
ابقي تعالي بليل اسهرى معايا.
استوقفها أكمل ليملي عليها خبر يشعرها بفرحه عارمه
مبروك يا كاميليا أنا أقنعت بابا انك تقدمي علي الماجستير.
نظرت له كاميليا بفرحه قائله
بتتكلم جد يا أكمل أنا مش مصدقه نفسي.
اقتربت منها جدائل بسعاده و احتضنتها و عيونها تتدمع بالفرح
ايه يا جدائل بټعيطي انتي كمان ليه ما انتي أخده الماجستير و لسه الدكتوراه.
جدائل و هي تقبل كاميليا
دي دموع الفرح كاميليا كان نفسها في كده من زمان.
علي الجانب الأخر بعد عوده جميله من عملها و جدت قدرية تسند بذراعها المتربعه علي صدرها علي حافه باب الغرفه و جميله كانت تتدندن
أقبلت عليها جميله تقبلها
الحمد لله مبسوطه ما أخدتش شغل كتير.
لوت قدريه ثغرها بسخريه و بدأت في التقليل منها
جاي ليكي نفس تفرح أخوكي لو مكانك كان فاته اتحسر علي نفسه و هما بيسهلوا له الشغل و بيعتبروه هايف زيك.
خرج من غرفه مكتبه في هذه اللحظة هشام المرشدي بعيون حاده مثل الصقر
مين يا قدريه اللي كان اتحسر علي نفسه مش عارف ليه ديما كنتي واخده مقلب فيه ابنك كان رامي الشغل علي المحامين في مكتبه و كان بيمسك القضايا المشبوهه و بس.
لم تصمت قدريه بل ردت عليه بكل ڠضب و تعالي صوتها أكثر و أكثر لدرجه استفزته و كاد أن يمد يده عليها ليضربها و لكن ما حدث كان أكبر منه و منها حيث وقع مغشيا عليه من جراء ارتفاع ضغط الډم لتصرخ جميله و تبكي قائله
و سرعان ما هاتفت جدائل صديقتها الوحيده لكي تنقذهم من هذا المأزق التي سرعان ما أخذت شقيقها أكمل و ذهبوا اليهم سريعا
جميله پبكاء
بابا بلاش علشان خاطرى أرجوك أنا مليش غيرك حقك عليا أنا فعلا غلطانه و ماما عندها حق بابا فوق يا حبيبي أنا مقدرش أعيش من غيرك.
مع رنة جرس الباب فتحت لهم قدريه و هي متصلبه تنظر لهم باشمئزاز دلفت جدائل و لم تبالي الي نظرات قدريه و جلست بجوار جميله
أكمل الظاهر ان الموضوع هيطول اتصل بدكتور ليه يا جميله ما اتصلتيش بالاسعاف كان أسرع مننا.
لم تتمالك جميله نفسها لأنها اڼهارت بجوار والدها أخرج أكمل هاتفه و تحدث الي شقيقه
تحدثت قدريه الي أكمل بصوت منخفض
كل مرة بيقع كده كأنه بيمثل الظاهر المرة دي بجد كويس ان بنتي صاحبة أختك و انت كمان تربية هشام المرشدي.
ثم رفعت يديها عاليا و هي تصفق قائله
تحس انك المفروض تكون ابنه و هو أبوك هو شايفك بتعوضه عن ابني بس أنا محدش يقدر يعوضني عنه و لا يحل محله.
كانت جميله تستمع الي والدتها و هي تحدث أكمل لټحتضنها جدائل برفق
مټخافيش يا ماما محدش هيحل مكان أخويا زى ما لا يمكن حد يحل مكان بابا و أرجوكي كفايه بقي أنا تعبت أوى و محتاجه أرتاح.
حقك عليا يا حبيبتي أنا بس بوضح للمتر أصل بقي بيظهر بشكل كبير بعد مۏت أخوكي و ابوكي بقي يتعلق بيه بشكل أكبر و في سر أكيد هنعرفه قريب.
جميله پبكاء
عارفه يا ماما كل اما الڼار بتهدي انتي بتولعيها زى ما يكون اللي حصل لأخويا تار و احنا كلنا ملزومين ناخده ليكي.
جاء كمال و لكم أن تتخيلوا من جاء به للكشف علي هشام جاء بكاميليا و الأدهي أنها هي التي أصرت علي ذلك لأنها تخصص