رواية عشقت امراة خطړة الفصل الرابع والثلاثون بقلم ياسمينا احمد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
جميله و طبعا محدش هيقدر يحميكي.
جميلهكمان دي هشام و انت ايه ازاي مش قادر تحمي اولادك دي أخرة خدمتك.
ما هو ده السبب اللي خلاني وقعت من طولي النهارده الناس دي عايزين ينتقموا مني علشان حكمت بالعدل.
ايه الكلام اللي بتقوله ده يا بابا طب أخويا و كان مختلس و كان معاه قواضي مشبوهه أنا بقي هيعملوا معايا ايه ده مجرد ټهديد علشان تسيب الشغل.
هشام پغضب
ما هو علشان كده عايزك تحت عيني قدمي استقالتك يا جميله و اوعي تأمني لحد من اصحابك احنا منعرفش الضربه ممكن تجيلك من مين.
قدريه پبكاء
كملت اولادي اللي حفيت علشان أجيبهم الدنيا انت بشغلك و سلطتك و نفوذك ضيعتهم من بين ايديا.
خلاص يا ماما أنا هسمع كلام بابا و مش هنزل شغلي تاني أصلا أنا مش غاويه شغل و بحب القعده في البيت و الفرجه علي التي في.
قدريه پبكاء
أنا خلاص مش هكلم معاك تاني يا هشام بس انت فاهم انت وصلتنا ايه ضيعتنا كلنا أنا مش بعاتبك علب نزاهتك و عدلك بس كان في ايدك تسيب القضيه مش تعاند و تكمل و تستغني عن اولادك.
قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا يا قدريه كله قدر و مكتوب على الجبين احنا عندنا بنتنا نعوض فيها اللي راح مننا.
مليش نفس لحاجه.
مضت عده أيام و لم تذهب جميله الي عملها و لكنها ملت من الجلوس في المنزل فدائما والدتها تنام أو تتصنع النوم طلبت منها جدائل أن تذهب اليها فذهبت.
دلفت الي حديقه منزله و أخذت تدور مثل الأطفال حتي انتبه لها و هي تنتفض من دوران الأرض من حولها تجمدت و هو يلحقها حتي لا تقع علي الأرض انتبهت له و الي يده التي تمسكها بعصبيه مفرطه بدأ قلبها ينبض پشراسه و كأنه يبعث لها اشارات عاطفيه شعرت بحماقتها و هي تتصارع أنفاسها تحاول السيطرة علي نفسها كانت أنفاسه مثل النيران التي ألهبتها حضوره في هذه اللحظة كان طاغيا لم يكن هذا من ذي قبل عينيه لم تتحقق منها و من رسمتها و من لونها كل تفاصيله أصبحت موضحه أمامها بالرغم من أنها رأته عده مرات و كان لا يفصل بينهم أي شئ و لكن هذه المرة مختلفه تماما هي تعرفه جيدا منذ عام تقريبا قابلته مرات كثيرة و لكن هذه المرة اشارة مقدمه لها لما سيحدث بعد ذلك.