رواية اسرار الماضي لبنت ناس الجزء الثاني الفصل الثلاثون بقلم رينا الهادي
داهيه مش عاوزة عبد الله يتغابي عليها عاوزين ابنة و إنتصار هتحافظ علية قوم بقي البيت هيصحي وإنت نائم قوم علشان تلحق تروح تعمل ڤضيحة لرقية و ترجع تروح المدرسة .
مصطفي حاضر يامة هروح .
الحاجة علي قد ما تقدر عصب الواد إلي هناك ويا ريت لو يضربك و عبد الله يشوف ساعتها عبد الله هيكون معانا .
مصطفي ماية إية ياما الي عدي عليها عبد الله
الحاجة تااااني ماية عمل بالفراق عن الشحاتة وانة يكرههاكان عندي قطرة و كنت مستنية يجي وان شاء الله يتجوز بنت أختك أهي مال و جمال مش زي أم سحلول إلي متجوزها يا الله بقي هصحي عبد الله وراك وإنت هم بقي .
الحاجة أقوم يا عبد الله الحق عمك مش عاوزة أصحي أبوك علشان المشكلة ما تكبرش .
عبد الله خير علي الصبح يا ستي هي الساعة كام
الحاجة ساعة إية و وقت إية بقولك ألحق عمك راح عند رقية الډم غلي في عروقة لما عرف أن الواد المسيحي بات معاهم في البيت إمبارح وإنت عارف البيت فية أمك ورقية ونهر وهو مهما كان مش من دينا علشان يبان في بيت فية ستات و حتي لو مسلم ما يصحش يابني وأنا خاېفة علية لسة وشة وارم من إمبارح مكان ما الواد ضړبة .
عبد الله بتافف مين قال أنة بات معاهم ما يمكن بات عن الجيران .
عبد الله قايم أهو كنت ناوي أصحي أسافر وأشوف علي خبي عليا لية طلاق أمي .
الحاجة و هي تزيح عنة الغطاء قوم بقي قبل ما الواد يخلص علي عمك .
عبد الله وهو يقوم پغضب حاضر يا ستي حاضر ما إحنا مورناش حاجة غير الجري ورا عمي عمرنا كلة و لا بيعقل ولا بيمل حرام لو كان زي البني آدمين ما يطلقها ونخلص دة أمي إلي شايلة البيت كلة إتطلقت هروح أصلي و أروحلة شكل كدة كدة هتاخر عن الشغل .
الحاجة بقولك الحقة .
عبد الله هاخد موتوسيكل أبويا والحقوا بس أصلي ركعتين الصبح الأول هو رايح بدري كدة لية مش كان يستني الشمس تطلع آة يا موري فينك يا علي كنت شايل كتير والله يا ستي أنا اهيف من إني أدخل في مشاكلكمزمجرت الحاجة پغضب خلاص رايح أهو .
عبد الله پغضب إية يا حيوان دة
إدوارد إلي عندة كلمة يلمها لان الستات إلي في البيت دول ارجل منكم كلكوا لما تسببوا حيوان زي دة يقول عليهم كدة وأنتم عارفينهم كويس أيوة أنا مسيحي لكن بقول ماما رقية .
عبد الله بلا ماما بلا بابا تبقي لهم إية علشان تنام عندهم أصلا
مصطفي البيت أوضتين يا عالم إنتصار بتنام مع رقية هو بينام فين مع نهر ويعرف نهر منين علشان تقولة ياخد أمها و يوديها المستشفي نهر إلي بترفض أي حد يتقدم لها أتاري الهانم عاشقة مسيحي .
أحد الواقفين الحق حق يا ست إحنا عمر ما دخل بلدنا مسيحي يوم ما يدخل يقعد و يبات في بيت مافهوش راجل دة عيب وحرام .
عبد الله پغضب من شكل عمة المضړوب وكمان بيتعدي علي راجل البيت عمي مصطفي جوز خالتي رقية يعني إية راجل فيك يا بلد ينضرب علشان شاف مراتة واخدها واحد وماشي بيها والنهاردة بيضربة برضوا علشان مش راضي بالغلط والحرام الواد دة لازم يمشي من البلد يعني إية يقعد ويبات هنا .
نهر إنت بتقول إية يا عبد الله أنا أمي تعبانة وجة يزورها لاقها مغمي عليها وداها المستشفي وقاعد هنا لظروف تعبها وهي الله اعلم بيها مستكتر حد يساعدها قد أبنها .
عبد الله وقد تملكة الجنون حد مش من دينا ولا مليتنا يعني أجنبي بأي حق يقعد معاكم .
خرجت رقية بوهن و تعب فهي لن تبقي بالداخل أكثر من ذلك بنتها تهان و يشكك في اخلاقها .
رقية بس نهر بنتكم وعارفينها كلكم و إدوارد بات أول إمبارح و امبارح في المضيفة أول امبارح لأننا جينا من المستشفي متأخر و إمبارح كان معاة علي و هيمشي النهاردة مفيش داعي لكل دة و عموما لو كان فية حد أهتم بيا فهو إدوارد من قبل حتي ما نهر توصل شكرا يا إبني وتسلم مسكت يد إدوارد وقربت منة وقالت بصوت منخفض أمشي يا آدو البلد هنا ممكن ياذوا نهر ويعادونا و أنا مسافرة بكرة مصر معليش هنطاطي للريح ٱمشي هنعادي بلد بحالها .
إدوارد يا ماما هخاف أسيبكم لوحدكم .
رقية بابتسامة لينا رب عالم ومطلع و جنبنا .
إبراهيم أنا كنت بصلي الفجر مع الدكتور علي وكمان شوفتة وهو واخد الأخ دة الجامع للحمام علشان الستات كانوا قافلين المضيفة عليهم من جوة وبصراحة كدة يا بلد الراجل المفتري دة وشاور علي مصطفي عمرة ما حمي حريم بيتة ولا صرف عليهم جنية لا في صحة و لا في مرض من سنين وكلنا عارفين أنة راجل ناقص .
عبد الله لكن بيتكلم في الحق دة صفتة إية علشان يقعد معاهم شاب حتي لو مسلم عيب قوي إحنا مش بقرون .
كادت أن تتكلم إنتصار لتمنعها رقية وتقول والشاب هيمشي يا دكتور النهاردة لانة عندة حياة متعطلة بسببنا وخلاص الحمد لله زي ما إنت شايف كدة بقيت بقدر أقوم في حاجة تانية .
عبد الله لمي حاجتك ياما هتيجي معايا مش هسمح تقعدي هنا .
إنتصار يعني الواد إلي تعب معانا و جري علي المستشفي يمشي وأنا أسيب أختي و أمشي و هي في عز تعبها
عبد الله آمة دة مش بيت أهلك و إنسي إنك تقعدي هنا إنت عندك رجالة ملزمين بيك .
رقية عشر دقائق بس يا عبد الله وأمك هتيجي معاك شدت رقية يد إنتصار إليها لتقول إنتصار لأ يا رقية مش هسيبك .
رقية تعالي يا آدو لم حاجاتك يلا علشان تمشي و تشوف أحوالك .
دخلوا جميعا البيت و كانت نهر و إنتصار يسندوا رقية التي بدأ التعب ياخد منها مبلغة قرب لها إدوارد كرسي لتجلس علية .
رقية إسمعوا كويس إلي هقولة نظرت لانتصار أنا معرفش في السحر يا إنتصار بس إبنك مش طبيعي والظاهر جدا أن معمول لة حاجة الولد كان بيحبنا و واحد مننا النهاردة