رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل الثامن بقلم لادو غنيم
انت في الصفحة 2 من صفحتين
البنطال الأسود والتيشرت الإبيض ذات الحمالات فتفاجئ بها تغفو على الإريكه الروب بذات الون الإزرق السماوي هيئته كب دانتيل حتى الخصر و من الخصر حتى منتصف الفخذين حريري
كانت تغفوا مثل الحوريات كأنها قادمه من عالم ديزنى الخاص بأميرات الخيال ثم جلس بجوارها علي حافة الإريكه
ويحادثها داخل عقله بستفام يحرقه
تصرفاتك بتخلينى أتجنن ببقا عايز أرمى عليكى اليمين عشان أرتاح منك لكن قلبي بيرفض بعدك
أنت سبب كسرتى قدام نفسي تمسكك براجل غيري مخلينى مش طايق أسمع صوتك ورغم كدا فى حاجه جوايا رافضه انى أسيبك ورغم كدا بكرهك عمري ما کرهت حد في حياتى قد ماكرهتك يمكن عشان أنت الوحيده اللي قدرتى تكسرنى في نظر نفسي بس كرهى ليك بيوجع قلبي و أنا مبحبش الۏجع
ختم حديثه بتنهيده ساخطه بشكوكا تأثره ثم نهضا و صاره للتخت ليغفوا عليه
بذات الوقت بقصرا شديد الفخامه بحجرة نوم تغفواغنوه ياسر زوجها بقولا مليئ بالتوعد
أنا وعدتك أنى أجبلك حقك وأدينى بنفذ
طالته بمقلتيها متسائله
حتى لو جواد كل الطعم وصدق الحكايه كلها طب الحد أمتى هيفضل مصدق أكيد هيجله يوم و يعرف الحقيقه
ياسر بتوعد عصيب
عارف أنه هيعرف بس بقا علي ما يعرف هيكون عاشله كام يوم فى عڈاب
عمري ما هنسا اليوم اللي شافنى فيه و قالى أنه مش هيسمح ل هشام يتجوزنى دا غير تهديده ليا اللي بسببه قررة أنى أهرب عشان أبعد عن شره
من يوم ما عمى ما ماټ بعد ما حد بعتله جواب بيحكيله فيه عن حكايتك معا هشام و أنا خدت عهد علي نفسي أنى مش ههدا و الا هرتاح غير لما أكسر جواد و خليه ياجى زي الكلب يركع تحت رجلك أنت مش بس بقيتى مرات و تجوزنا بعد
ما عمى ما توفئ لاء
أنت عمرى و كرامتك من كرامتى
أنا واثقه أنك هتجبلى حقي يا حبيبي
تبسم الأخر بمكرا
فزعت تجحظت بقلقا مما يخطط
مرء أول ساعات الليل ودقة الثانيه بعد منتصف الليل بقصر الهلالى بالقاهره و بحجرة هشام النائم فتح مجهولا غريب عليه الباب
يتبع