رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل الثامن بقلم لادو غنيم
انت في الصفحة 1 من صفحتين
حواء_بين_سلاسل_القدر_ح
أديبة_الأحساس_العازف_لادو_غميم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
جواد
لم يستطيع رفض صوتها فستداره يجيبها بخشونه
عاوزه إي
سجنت باقى الإحرف بحلقه حينما سجنة عقله وكيانه بطلتها القابضه بنبضات ملتهبه إشعلت جسده فبلع لعابه وكأنه أصبح مسحورا بمن تقبض عينيها بطلتها المفاجئه لكيانه الرجولي فقد كانت مرتديه روب لونه أزرق سماوي حريري مصمم بحترافيه تحبس الأنفاس فمن فوق الصدر بالإكمام دانتيل يظهر بياضها وباقيه حتى القدم من الحرير وشعرها البنى مموج مثل موج البحر فوق منكبيها تزينه برابطة رأس بذات الون الإزرق السماوي اما بوجهها الفاتن فكانت عينيها العسليه يحتويها الكحل الإسود الذي ذاده من إتساعها
مالك
ماليش
لاء فيه أومال ليه مش عايز تبصلى
حاجه متخصكيش
تحركت خطوتين ثم توقف أمامه تنظر مباشرتن لمقلتيه الخضرويتين التى تشبه حقول النعناع فى صباح شتاء دافئه
هو شكلى مش عجبك أنا كنت مفكراك هتبقا فرحان لما تشوفنى كدا
كبله جوارحه قائلا ببعض الدفاع لجيوش عينيها
لوت فمها ببسمة حزنا
هو أنت ليه شايف البنت التانيه أحله منى
بت مين
البنت اللي جاتلك البيت
أدرك مقصدها فتخطاها يسير للخزانه ليخرج ملابسه
صارة إليه حتى وقفت بجوار باب الخزانه تناظر عينيه بسؤلا تغزوه بسمة
بتحب مين فينا أكتر أنا والا هي
عينيها له مثل السماء الصافيه التى تنافى هطول الإمطاربرائتها تنفى الخداع لغة العيون كانت أشد صدقا من أي شيئ أخر فشعر بأن قلبه يراها عكس ما يقول عقله سحر مقلتيها يجعله أسيرا لشهابها الخاطف لكنه شغله عقله بشيئا أخر ليتفادي تلك الساحره الصغيره لرجلا لم يخضع لأنثى من قبل فلټفت و أخذ بنطال و تيشرت من الخزانه و تجها للمرحاض دون أن يجيب عليها فشعرت بالحزن يراوضها بسبب ذلك التجاهل الچارح لكيانها
و
بعد نصف ساعه خرج من الحمام يمسك بمنشفه صغيره يجفف شعره بعدما أرتدا