رواية هي كبريائه الفصل الثالث عشر والرابع عشر بقلم اماني السيد
مش عشان يغيظ حد
عندك حق يا تبارك وتوفيق انسان ناجح وبكره يبقى ليه اسم وهو كموح
هو فعلا طموح ونفسه يكبر بسرعه ودى حاجه عجبانى فيه
بقولك ايه يا سالى اقفلى عشان توفيق بيكلمنى
الله يسهله يا ستى يا روحى كلميه باى
اغلقت تبارك مع سالى وقامت بالرد على توفيق
ازيك يا تبارك عامله ايه
بخير انت عامل ايه
أنا كويس انتى كنتى بتكلمى حد قبل ما اكلمك
اه كنت بكلم سالى ولما انت اتصلت أنا قفلت معاها
أصله ادانى إنتظار عشان كده سالتك
فى بارت تانى هينزل كمان شويه عشان محدش يقولى بارت صغير البارت هينول خلال ساعه
ظلت تبارك تتحدث مع توفيق عن طبيعه عملها وظل توفيق يسألها بشكل غير مباشر عن علاقتها بداوود
شعرت تبارك بعدم ارتياح من حديث توفيق لها فهو يسألها كثيرا عن داوود
قررت تبارك أن تصارحه بخصوص علاقتها مع داوود
ولكن قررت أن تؤجل تلك المصارحه لحين ان تقابله وجها لوجه وتترك له حريه الاختيار ولكن ستترك له مساحه ليتعرف عليها أولا
توفيق انت معادك فى المستشفى اللى فى القاهره هيبقى أمته
المفروض كمان يومين
اكيد طبعا بس اول مره انتى تطلبى منى إنك تقبلينى فى حاجة ولا إيه
يعنى على حسب كل واحد ليه طريقه فى استقبال الأمور
عموما كمان يومين مش كتير
تمام هعدى عليكى بعد الشغل استنينى
انتهى الاتصال بين تبارك وتوفيق وظلت تبارك تفكر هل هى تظلم توفيق معها لكن هى تحاول بكل قوه ان تجعل مشاعرها له فقط
رأيكم هل تبارك بتظلم توفيق
اتصل شريف بهلا وابلغها بحديثه مع تبارك وأن تاتى بعد انقطاع الكاميرات بعشر دقائق وانه سفصل الكلميرات لمده نصف ساعه حتى تستطيع انهاء اعمالها ولا يشك بها أحدا
فى اليوم التالى فى الشركه اتى داوود وراجع بعض الأعمال ثم ترك المكتب وذهب لوالدته حتى يأخذها للكشف الدورى
بعد خروجه بساعه اتصلت به هلا ولم يجيب عليها