رواية هي كبريائه الفصل الثالث عشر والرابع عشر بقلم اماني السيد
إيدى
سميها زى ماتحبى
ثم تحرك من أمامها وترك علبه الشكولا نظرت تبارك امامها وجدت علبه الشكولا
تذكرت تبارك عندما كانت تأتى كل صباح وتجد تلك العلبه تذكرت فرحتها بتلك العلبه التى تحتوى على انواعها المفضلة
تحول الحنين فى لحظه إلى ڠضب عندما تذكرت أن هذا كله مجرد تمثيليه صنعها داوود ليرضى بها كبريائه
لا لن تسمح لنفسها ان تعود لعبه بين يديها تذكرت توفيق فهو لا يستحق أن تفكر فى غيره هى لم ترى منه أى شىء سئ عكس داوود
التقطتت علبه الشكولا ودلفت لمكتب داوود وتركتها له وعادت لكى تخرج لكن اوقفها صوت داوود
حضرتك نستها عندى
لأ منستهاش دى بتاعتك
بمناسبة ايه او بصوره اوضح بصفتك إيه
بصفتى مديرك
لأ انا اسفه مش قابلاها واتمنى إن ده مايتكررش تانى
اعتبريها بمناسبة خطوبتك
لأ لو بمناسبة خطوبتى فأنا اللى وزعت شكولا مش باخد اتفضل يا استاذ داوود عن أذنك
تركت علبه الحلوى أمامه على المكتب وعادت لمكتبها
نظر داوود فى اثرها بشرود الهذه الدرجة استطاعت نسيانه وابداله بغيره
لا لا والله لا يسمح بذلك سيظل قلبها ملكا له لا يسمح لها أن تذهب لغيره
انتهى العمل وذهبت تبارك للمنزل وحلست تتحدث مع والدتها وبعد ذلك قامت بالاتصال بسالى
تبارك ممكن أسألك سؤال من غير زعل
قولى يا سالى رغم انى عارفه انتى هتقولى ايه
لسه بتحبى داوود
صمتت تبارك ولم تجاوب
طيب بتحبى توفيق او فى مشاعر ناحيته
مش عارفه يا سالى بس انا انسانه وقلبى ده مش زرار هدوس عليه انسى حب خمس سنين لكن
انا بشغل نفسى بالتفكير فى توفيق كتير بشوف مميزاته واحطها قدامى ودايما بحط خداع داوود قدامى عشان لو حنيت خداعه ليه يفكرنى
طيب افرضى داوود حب يرجعلك ويسيب هلا
فى حاجات بتنكسر صعب انها تتصلح انا ايه الل يجبرنى أفضل عايشه فى شك طول عمرى انه رجعلى عشان نفسى عشانى