الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية هي كبريائه الفصل العاشر بقلم اماني السيد

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

واقتربت تبارك من توفيق وقررت إعطاء نفسها فرصه لعل وعسى تستطيع نسيان داوود 
اقترب موعد رحيل تبارك وابدى توفيق رغبته في الارتباط من تبارك 
وافقت تبارك على طلب توفيق وقررت إعطاء نفسها فرصه .
عند داوود كان يجلس برفقه والدته وابلغها بعودته مره اخرى لهلا 
توقع داوود ثوره والدته ورفضها لكنها تحدثت ببرود فاجأه 
مبروك يا داوود انت اكيد كبير بالشكل الكافى اللى يخليك تعرف مصلحتك 
كيب هلا هتيجى بكره تتغدى معانا وهتعوذ تراضيكى
اهلا بيها يابنى بكره هيبقى بيتها طبعا 
لحد ما احس داوود براحه من رد فعل والدته رغم استغرابه لذلك الفعل ولكن انتهت التمثيلية وعاد كل شئ كما اراد 
لكن هل ذلك ما كان يريده حقا  
عادت تبارك من السفر قبل موعد انتهاء اجازتها وابلغت والده تبارك اعمامها بما تم مع تبارك وقرروا الجلوس مع توفيق واقاربه والسؤال عنهم أولا 
اتى توفيق برفقه اهله وقاموا بطلب يد تبارك ووافق الجميع وقاموا بشراء دبله وخاتم وعمل خطوبه صغيره قبل سفرهم لبلدهم مره اخرى 
قامت تبارك بعد ذلك بعمل اجازه مرضيه حتى تستطيع التفرغ لخطبتها من توفيق والتعرف عليه
فى الشركه كان داوود يعد الايام على موعد عوده تبارك للعمل مره اخرى وكانت الفتره التى غابت بها تبارك تمر الايام بها على داوود بثقل لكن كبريائه منعه من الاتصال بها وأن يطلب منها قطع اجازاتها والعوده للعمل وكان يفرغ غضبه على موظفين جميع الاقسام فالاخطاء التى كانت تلاحظها تبارك وتقوم بتعديلها قبل ان تصله لم يستطع احد غيرها عملها فهى كانت تراجع على ملفات جميع الاقسام قبل دخولها لداوود 
اتى موعد انتهاء الاجازه ولم تعود تبارك للشركه 
وتفاجئ داوود بعدم عوده تبارك للعمل استعدى موظف ال h r وابلغه أن تبارك اخذت اجازه مرضى وارسلت الاجازه من خلال الايميل 
احس داوود پغضب شديد وقلق عليها هل مافعله معها أثر عليها فهو كان ينتظرها بشوق لا يعلم سببه وظن أن ذلك الشوق بسبب نشاطها فى العمل لانه لم يستطع التعامل مع أحد غيرها بالإضافة أن لا احد اخر يستطيع سد مكانها فغياب تبارك أثر على سير العمل بشكل عام وعلى داوود بشكل خاص 
مر اسبوع اخر وعادت أخيرا تبارك للعمل احس داوود بضربات قلبه تعلو وفتح كاميرات المراقبه بدايه من بوابه الشركه امامه على الشاشه حتى يستطيع رؤيتها فى جميع الاماكن حتى تصل له 
دلفت تبارك للشركه وهى تحمل بيدها علبه كبيره من الشكولا وكانت توزعها على زملائها استغرب داوود ذلك ولكنه خمن انها توزع تلك الحلوى بسبب عودتها بعد غياب 
دلفت أخيرا تبارك إلى المكتب ولم ينتظر داوود دلوفها اليه بل خرج هو لاستقبالها 
حمد الله على السلامه قالها بابتسامة لم يستطع اخفاءها 
تحدثت تبارك بابتسامة أحس بقلق منها لا يعلم مصدره 
الله
يسلمك اتفضل 
شكرا بس بمناسبة ايه ديه 
رفعت له تبارك يدها وارته تلك الدبله التي تزين اصبعها 
خطوبتى 
وقعت الشكولا من يد داوود وتحولت جميع ملامحه للڠضب واقترب منها و...

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات