السبت 23 نوفمبر 2024

رواية هي كبريائه الفصل العاشر بقلم اماني السيد

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

اثناء وقفتهم تلك دلفت اليهم تبارك ووجدتهم فى ذلك الوضع المخل بالنسبة لها 
تنحنحت بصوت عالى ثم نظرت لهم بإشمئزاز واقتربت من المكتب ووضعت حقيبه عليه 
نظر اليها داوود ثم ضم هلا اليه اكثر لم يعلم لما كان يريد إثاره غيرتها 
لكن وجد لا مبالاه بعينيها جعلته اكثر ڠصبا 
تحدثت هلا بتكبر 
مش فى باب تخبطى عليه ولا وكاله هى من غير بواب 
لأ انا خبطت على الباب قبل مادخل بس غالبا انتوا اللى نسيتوا انكم فى مكان عمل وفاكرين نفسكم فى غرفه النوم 
أه قولى بقى إنك غيرانه 
لأ اطمنى انا مش غيرانه ولا حاجه بدليل انى بتكلم عادى اهو والموضوع كله مش فارق معايا 

امال جايه ليه مش انتى اجازه برضه 
جايه وجايبه الشنطه دى فيها حاجات تخص استاذ داوود مرضتش أاخرها عندى أصله هيحتاجها الفترة الجايه
ثم وضعتها بجانب علبه الشكولا التى وجدتها على المكتب وظنت انه اشتراها من أجل هلا 
اثناء وجودهم فى المكتب دلفت إليهم يارا 
ابتعد داوود عن هلا ثم الټفت ليارا 
اتفضل يا استاذ داوود البريد زى ماطلبت 
جلس ايوب على المكتب وراجع البريد وابتسم ثم اثنى على عمل لارا حتى يشعر تبارك أن العمل لا يقف عليها 
برافو يا لارا بتتعلمى بسرعه 
نظرت له لارا باستغراب فليس ذلك الشخص الذى كان يتحدث معها اليوم 
نظرت تبارك للارا ثم لداوود
تعالى معايا يا لارا عايزاكى على ما استاذ داوود يخلص ثم اخذت تبارك لارا وخرجت لكن اوقفها صوت داوود الغاضب 
انا مقولتش لحد فيكوا يمشي 
أنا كده كده اجازه مش محتاجه اخد إذن باااى 
ثم تركتهم ورحلت وبقيت لارا برفقه هلا وداوود 
نظر داوود الى لارا ثم امرها بالخروج خرجت لارا وهى متعجبه من امره لكنها فى اقرب فرصه ستترك ذلك المكان 
اقتربت هلا من الحقائب الموجودة على المكتب وارادت فتحها إلا أن يد داوود كانت اسرع
سيبى الحاجه دى مش بتاعتك
مهى رجعتهم 
هلا انا قلتها كلمه اوعى تفتحى حاجه ماتخصكيش سبيها مكانها 
حاضر حاضر يا داوود طيب تحب اعدى عليك بكره ونروح لمامتك ونحدد معاد فرحنا 
خليها الاسبوع الجاى يا هلا عشان اكون عرفتها ومهدتلها كل حاجه 
زى ماتحب يا حبيبى طيب ايه رأيك نتغدى بكره مع بعض
موافق شوفى مكان حلو واحجزى وانا لما اخلص شغل و هعدى عليكى اخدك ونروح 
خلاص يا حبيبي اتفقنا 
ذهبت هلا وجلس داوود على مكتبه بشرد يفكر لما أراد اثاره غيره تبارك 
كان يضغط على القلم الذى كان بيده بقوه مما أدى لكسره وهو يتذكر نظرات الامبالاه فى اعين تبارك 
فتح الحقيبه التى احضرتها تبارك ووجد فيها الشبكه التى اشتراها لها والطقم الذهب الذى احضره لها خصيصا سرح فى فص الزمرد الموجود بذلك الطقم وتذكر سبب شراءه وهو تشابه ذلك الفص

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات