رواية عشقت امراة خطړة الفصل الاربعون بقلم ياسمينا احمد
باقتراحه أم لااجاب بقلق
نهي بنت شاكر
ضم حاجبيه مستنكرا مما دعي حكيم ليوضح أكثر
البنت اتظلمت وما حدش بقى بيدق بابهم وبثينه بتحبها والله يرحمها غاليه كانت بنت حلال فقولنا دى مننا وعلينا
اطاح بيده بهدوء كعلامه للقبول وقال
على بركة الله
ابتسم براحه لقبولة فتحدث برويه
طيب امتي يناسبك نروح نطلبها
زفر بتعب ثم رد
اى يوم يا جميل نبقى نشوف بعدين.
نهض من مكانه مستعدا للمغادرة فنهض ايضا حكيمالذى خاب رجاه فى العفوعن زوجته صافحه وقال
تصبح على خير يا حاج
اسرع فايز بمصافحته وكان متعجل لمغادرته
رحل حكيميداه خاليتين لم يناقشه حتى بالامر ولم يسمح له بالتدخل .
خرج فايز بعده ثم وقف على الدرج وناد بصوت عال
يا ونيسه
لم تغب وهرولت سريعا للاسفل لتلبى النداء هاتفه
ايوا يا حاج
كان وجهه مكفر وتعابيره غامضه انتظر حتى وقفت امامه
وهتف أمرا دون أن ينظر بإتجاهها
ابقى خدى سلفتك وروحى زورى بثينه وشفيها مالها جوزها بيقول تعبانه.
أجابت بقلق
الف سلامه عليها مالها يا حاج!
رد محتدا
اسمعى الكلام من سكات
ارادت معرفة سبب غضبه عليها فتشجعت لتسأله بفضول
هو انت زعلان منها لي يا حاج !
طيب يا حاج مش هسأل
تجاوزها وخطى للاعلي فاوقفته بسؤال آخر يلح عليها
هو زيد فين انت بعتوا فى مشوار ولا ايه
اجاب بإقتضاب
الصبح رايح المزرعه.
انتابها ړعب من ان يكون سيعاقبه فتحدثت بهلع وهى تضع يدها على صدرها
خير يارب هو فى حاجه جديده حصلت وانا ما اعرفش.
اكتفي فايز من جم أسئلتها وصاح بها بنفاذ صبر
عنده شغل ..بطلى أسئلة كتير
صعد وتركها تقف تحدق فى ظهره پذعر ما بال حالة تغير
زيد وصبا
انتهي العشاء وهب واقفا ليقول وهو يمد يده لها تعلقت بيده وهى تسأل بتعجب
إيه هنمشي على طول كدا
اجابها مبتسما
قولتلك لسه فى مفاجآت كتيره
نهضت معه والفرحه تغمرها فما قد يكون هناك ايضا بعدما كتب لها بعدد احرف إسمها كلمات من الحب.
وقفت بوجهه فالتقط يدها الاخري هتفت
كدا كتير اوي عليا
رفع يده الممسكه بيدها ووضعها بالقرب من فمه ليقبلهما معا بالتبادل بحنو ولطف ثم تحدث بحنان
لو جبتلك نجمه من السماء مش هوفيكى حقك يا صبا
تعمقت بالنظر فى عينه وهى تسمتع بعذب حديثه مجيبه برضاء
انا مش عايزه حاجه من الدنيا غير اننا نبقي سواء
أومئ بالقبول وهذا هو ما سيحققه وسيعي لتحقيقه
قال
عايزك ترتاحى وما تشاليش هم حاجه انتى اهم حاجه فى حياتى وانا هحميكى بكل ما املك .
تحرك بها فسألته
هنروح فين!
اجاب بإقتضاب وهو يكمل السير باتجاه احد الأبواب
هنطلع اوضتنا
ضمت حاجبيها بتعجب ونظرت له والدهشة تملئها
اي احنا هنبات هنا
اجاب وابتسامته تتسع لتملاء صدرها بالورود
ايوا انا حجزت لنا جناح مخصوص عشان مافيش حاجه تعكر مزجنا
لا تعرف مقياس السعاده التى انتباتها بعد علمها بأنها غابت عن القصر لليله واحده والفرحه التى تغمرها بهذه الليلة التى سرقتها من الزمن لتعيش فى ذاكرتها للابد .
وصلت للغرفه وصوت ضحكاتها الخافته لا تستطيع السيطرة عليه فتح الباب ليسمح لها بالدخول
وما إن