رواية عشقت امراة خطړة الفصل الاربعون بقلم ياسمينا احمد
مد ذراعه
امامه ليسمح لها بالمرور نحو صدر القاعه تحركت ولاحظت كم من الورود على كلا الجانبين بأشكال والوان مختلفه ومبهجه الاضواء كانت هادئة لكن هناك اضواء طويلة تتحرك بعشؤائيه لكن حراكتها كانت تنبأ بأنها تسير نحو هدف صوت موسيقى هادئه زاد الأجواء رومانسيه
يده الممسكه بيدها واحرف كلماتها الرقيقه تعزف الحانا توقفت الإضاءة على احد الطاولات المكان بالكامل كان فارغ لهم لكن اضافات كثيره غير واضحة المعالم أو بالاحري هو يريها ما يريد أن يريها إياه
الطاولة كانت محمله بأشهى انواع الطعام وكل ما لذ وطاب وبعض الاطباق مغطاه سحب لها الكرسي فجلست والتف ليجلس بمقابلها .
لي المكان ماليان ورد
رمي نظرة جانبيه للزهور وأجاب
ليها ذكري عندى
سألته وهى تعقد يدها أمامها بفضول
إي الذكري
مد يده ليخطف يدها ويحاطها برفق بين كفيه الدافئتان قائلا وعينه تفيض بالحب
انتي سبب كل ذكري انا شوفتك من قبل فى وسط الورد وكنتى انتى أجمل من كل الورد اليوم دا تحديدا كان سبب اول إني أوافق على جوزنا
ابتسمت بسعاده لحلو حديثه شرددت وهى تنظر لجنون اختيارها وعندما نطقت وطلبته من جدها ضاړبه بعرض الحائط كل القواعد وكأن القدر ما أجراه على لسانها وقتها كان زيد أكثر شخص تطمئن إليه الآن زيد هو كل عالمها وأجمل أقدارها .
زيد دا كتير أوى عليا
نهض من جلسته ليمسك بالقلاده من يدها ويلتف خلفها مال بجذعه وهو يضعها ڼصب عينها مجيبا
انا لو أجبلك الدنيا كلها مش هيكفى غرامى بيكى
وقبل ان تستوعب حجم كلماته اردف وهو يحاوط بالسلسال عنقها هاتفا وهو يميل على كتفها
لا تعرف بما ترد على جميل كلماته ولا بما ستوزاي هذا العشق هتفت متعلثمه كالطفلة التى لا تعرف الكلام
ا..انت ..احلي حاجه ربنا إدهالى
الټفت لتنظر اليه وياليتها مافعلت عيناه السوداء كاليل كانت اليوم فى أجمل حالتها صافيه كالسماء لامعه وكأنها مزينه بالنجوم تحدثت وقلبها ينبض بسرعه چنونيه
انا مش عارفه اعمل ايه او اقول إيه بجد انت حيرتنى
انت بتعمل كل دا لي
هو ايضا كان هايم فى تفاصيلها الدقيقة وعينها العسليه
الساحره يريد أن يخطفها فى قلبه ويغلق عليها للابد اجاب وهو يمسك يدها من جديد واضعا قبلة على ظهر يدها بحنان
ابتعد عنها ليعود الى مجلسه لكنه بعثر كل مشاعرها وتسألت أهو زيد الذي قسي عليها مده طويله اهو الذي اقسم أن لا يريها يوما هانئ والآن يغرق قلبها عشقا نفضت رأسها بخفه كى تتأكد أن ما تعيشه واقع وليس بحلم .
بدأ يناولها الطعام وابتسامته تفتح لها باب الحياة وكل ما قالوا جعلها تتحمس لتقول كل ما عرفته وتفتح الباب على بقاع الظلام التى تعرفها ويعرفها هو لكن يجهل معرفتها.
تناولت الطعام بهدوء وهو أيضا الحديث لم ينقطع لكن نظرات عينه كانت تشملها بفيض من الحب وابتسامة ثغره
تحكي رضاء تام عن وجودهم معا فى هذا