السبت 23 نوفمبر 2024

رواية هي كبريائه الفصل السابع بقلم اماني السيد

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ظل شارد الذهن يعيد ترتيب افكاره
هو تورط واغطى كلمه لا يستطيع الرجوع بها فليكمل لعل وعسى يحدث الله بعد ذلك أمرا 
ذهب للمنزل وابدل ملابسه ثم ذهب للنوم 
اتصلت والده تبارك بأعملمها وابلغتهم برغبه داوود للزواج من تبارك 
رحب اعمامها لكن طلبوا منها بضعةمن الوقت حتى يسألوا عنه ورحبت زهره بالاقتراح حتى تطمئن على ابنتها 
مرت ايام قليله كانت تعيش تبارك بها اجمل لحظات حياتها وكان داوود يغدقها بالهدايا ومعسول الكلمات 
اتصلت والده تبارك بداوود وحددت معه موعد مقابله مع اعمامها وافق داوود واستعد للمقابله 

فى احدى الفنادق الساحليه كانت هلا تجلس برفقه أصدقائها يتحدثون كيف سيمضون اجازتهم تحدثت احدى صديقاتها عن علاقتها بداوود 
صحيح يا هلا داوود وافق إنك تسافرى لواحدك كده 
لا يا حبيبتي إحنا واخدين اجازه من بعض 
هو فى واحده عاقله تسيب واحد زى خطيبك ده لواحده 
تحدثت هلا بغرور وتكبر ظنا منها إنها بكلمه تستطيع العوده لرجل مثل داوود
يابنتى حتى واحنا مع بعض البنات بتحوم حواليه هو عينه مش شايفه حد غيرى وبعدين اغير من مين مافيش حد يستاهل اغير منه 
يا ستى على الثقه دى كلها ربنا يخليكم لبعض 
احنا لو مكناش اتفقنا على الاجازه دى كان استحالة داوود يوافق انى اسافر معاكم أصلا 
اصلك ماتعرفيش داوود غيور اد ايه 
وانتى مش بتغيرى عليه 
نهائيا مش شايفه حد يخلينى اغير منه 
يارب بس مايتغيرش ويفضل كده أصل الرجاله عنيهم زايغه
مش داوود إحنا بقالنا كام سنه مع بعض عمركم شفتوا مع واحده غيرى 
بس أنا شفته الاسبوع اللى فات وانا بشترى الاسوره دى كان هناك وبيشترى خاتم 
تلاقيه عملهولى مفاجأة عشان يصالحنى بيه 
جايز عموما شدى حيلك بقى عشان تتجوزوا بسرعه 
قريب قريب أوى 
مر يومين اخرين وأتى موعد مقابله داوود ووالدته لاعمام تبارك 
كانت تجلس زهره مع اعمام تبارك يتحدثون بخصوص تبارك سالت زهره عزيز عم تبارك عن داوود 
يعنى انت سألت عنه كويس
ياستى اه واتأكدت كمان من انهاء علاقته مع خطيبته القديمه ومعروف عنه إنه ملتزم مش بتاع علاقات هو غالبا بعد ما فشكل خطوبته شاف تبارك محترمه وبنت ناس قال يعقد النيه بلاش تبقى قلوقه كده الراجل لو عنده نيه وحشه مكنش جاب اهله وجه 
صح صح انت عندك حق 
رن جرس الباب فدلف داوود برفقه والدته وكان يحمل بوكيه من الزهور ووالدته تحمل علبه من الشوكولا الفاخره 
استقبلهم عم تبارك الصغير واصف وادخلهم للمجلس 
قامت زهره باستقبال منيره بحفاوره ورحب بها جلسوا جميعا في ذلك المجلس معادا تبارك كانت منطويه فى غرفتها برفقه إبنه عمها وكان القلق رفيقها 
تحدثت ابنته عمها محاولة طمئنتها
يابنتى اهدى شويه انا سمعاهم بيرحبوا بيه وكمان وقت مادخلتلهم الشاى سمعتهم بيشكروا فيه وبابا على فكره بيقول عليه

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات