رواية هي كبريائه الفصل السابع بقلم اماني السيد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
ما سيحدث فى المستقبل
كان لداوود مشاعر مختلطة داخله لا يريد التكمله في اتفاقه مع منير حسنا سيخبره بإنهاء تلك اللعبه والتكمله مع تبارك فهو قد أعطى وعد للرجال حتى لو لم يريد الزواج منها لكن سيحافظ على الوعد ويتقبل حبها له لعله يبادلها ذلك الحب هو لا ينفرها او يكرها بل اصبح يحب الحديث معها والنظر لعينيها
مر يومين وذهبت تبارك لشراء الشبكه برفقه والدتها ووالدتت داوود وداوود
اختارت تبارك دبله رفيعه ودونت اول حروف اسمها هى وداوود TD
وقان بعد ذلك داوود بشراء طقم من الالماظ على ذوقه واهداه لتبارك لانه احس بخجلها
واقترحت منيره أن تكون الشبكه مع الزفاف لا داعى من الانتظار كثيرا
فوافق
فى الفندق كانت تجلس هلا على البيتش برفقه أصدقائها واتت اليهم صديقه هلا مسرعه
هلا هلا
نعم
انتى كلمتى داوود اخر مره امته
من حوالى ٣ اسابيع كده ليه فى ايه
مش عارفه اقولك ايه ينفع اقولك بينى وبينك
اتكلمى على طول فى ايه
ماما امبارح قابلت داوود ومامته والسكرتيره بتاعته ومامتها وكان بيجبلها طقم الماظ شبكه وفرحهم هيبقى قريب ده اللى سمعتهم بيتكلموا فيه امبارح
انا قولتلك اللى حصل امبارح قدام ماما حتى طنط منيره عزمت ماما على الفرح وقالتلها هنخلص توضيب ونقولك المعاد بالظبط
احست هلا بڼار فى جميع جسدها وقررت الذهاب فورا لدا
فى الشركه كان داوود يجلس برفقه منير داخل المكتبه وكانوا يجلسون على الأريكة ويتحدث معه بخصوص تبارك
منيره انا مضيت تبارك على العقد اللى اتفقنا عليه قبل الاجازه
انا خلاص هكمل مع تبارك مش فارقه بقى
طيب وهلا هتسيبها
مالها
وصلت تبارك للشركه ودلفت للمكتب اثناء حديثهم
هكمل مع تبارك وخلاص هسيب موضوع هلا هى اللى اختارت من البداية
طيب وانت أصلا بتحب تبارك انت مبتحبهاش وواخدها عشان تغيظ هلا وترجعها ازاى هتكمل معاها
سمعوا صوت شهقه ودموع ملئت عين تبارك
ياترى رد فعل تبارك ايه