رواية اسرار الماضي لبنت ناس الجزء الثاني الفصل الثامن والعشرون بقلم رينا الهادي
و هرمي اليمين إنت بتهيني أمي ولا تكونيش فاكرة بشغل الخياطة بتاعك هاتكسري عيني .
إنتصار بنظرة تحدي له ثم لها هات مصحف يا محمد و أنا و هي نحلف علية أن هي و بنتها عملوا لرقية عمل بالمړض أنا سمعتها بودني و ربي عالم إني مقصدتش لكن ربنا كان رائد ېفضحها قدامي أما الطلاق يابو عيالي إنت عارف معدش فارق معايا ترمي عليا اليمين والشمال كمان لو عاوز من مدة و إنت عارف أن جوازنا منظر بس و البركة فيهم برضو نظرت للحاجة أما بخصوص عبد الله فلو بنت بنتك آخر واحدة في الدنيا مش هجوزهالة أجوزه واحدة أمها بتعمل أعمال لية باقا لاقية إبني قدام الجامع !
إنتصار هنية ساعدي الحاجة تتوضي علشان أنا بتبلي عليها .
نظر كلا من محمد و أمة لبعضهما البعض كان نظرات الحاجة لإبنها فيها الترجي و الخۏف ففهم أنها قامت بذلك بالفعل فاوقف إنتصار و هو يقول أنا مش محتاج حلفان أوعي تنسي نفسك دي أمي مش علي آخر الزمن هحلف أمي علي المصحف كلمتها ليا بالف يمين .
إنتصار وانا ماقدرتش أعقد هنا و لا يوم واحد الله أعلم تعمل فيا إية أنا كمان و مش محتاجة تخلي حد يجيب قطري أنا حالي كلة قدامها .
إنتصار انت هتكدبي الكدبة وت صدقيها أنا كنت هنا مرمطون لأولادك و لبنتك قالت قادمك إحنا جايبنك هنا خدامة و لا عمرك قولتي لها عيب و لا خليتيها تساعدني في حاجة بس العيب عليا كنت عامية .
محمد بس بقي إنت عاوزة ٱية يا إنتصار
إنتصار طلقني مش مأمنة علي نفسي و لا عيالي بنكم أنتم ما بتحبوش غير نفسكم و بس .
محمد و هتروحي فين بيت ابوك فية كل أوضة حد من اخواتك بمراتة والعيال متكومين علي بعض في باقي الاوض .
محمد لا يامة لا عشت ولا كنت هي عاوزة تعيش هنا أهلا بيها مش عاوزة مع السلامة .
اأنتصار سيب لي الاوضة النهاردة و من بكرة همشي من هنا و طلقني يا محمد لأني من زمان قوي فهمت و عرفت أن أهلك عندك بالدنيا حتي لو غلطانين الحمد لله العيال كبروا و كل واحد فيهم يقدر يقوم بنفسة .
محمد إنت طالق يا إنتصار .
إنتصار بإبتسامة كي لا تشمت بها الحاجة تشكر كتر خيرك ريحتني من تعب القلب .
و خرجت بالأكياس لتوزعها ما تم عملة من ملابس و أيضا مالم تعملة من قماش علي أصحابها .عند خروجها قابلت مصطفي الذي أتي بوجهة بة كدمات و شفاة مفتوحة نظرت إ لية ولم تهتم و مضتت بطريقها .
نظر لها مصطفي بإستغراب و نادي علي أمة التي كانت هي و محمد في المضيفة .
في المستشفي
رجع إدوراد بعد ساعة و نصف تقريبا دخل الغرفة الموجود بها نهر و أمها سحب كرسي و أمسك يد رقية النائمة .
إدوارد روحت أقرب كنيسة صليت و دعيت الرب لك و لنهر و ولعت شمعة تعرفي بقالي قد إية ما روحتش الكنيسة و لا أنا فاكر أصلا من زمان قوي يا خالتي تعرفي أنا كنت كارهك في الأول و خصوصا