رواية اسرار الماضي لبنت ناس الجزء الثاني الفصل الثامن والعشرون بقلم رينا الهادي
توظيب اوضة استاذ مصطفي وعمر اعمل اية اروح اوضب اوضة الدكاترة زمنها تربت من زمان مقفولة .
إنتصار مېت مرة اقولك أوضتي و أوضة عيالي أنا الي أرتبها إسمعي أنا خلصت إلي في أيدي تعالي نروح المطبخ نجهز الغدا أسبقيني إنت علي المطبخ رتبية و إعصري الطماطم علي ما شوف الحاجة هتقول نطبخ إية النهاردة و إعملي لنا دور شاي .
ذهبت هنية للمطبخ و ذهبت انتصار في إتجاة غرفة الحاجة وقع منها الخاتم الذي ترتديه أمام باب الحاجة لتنحني كي تلتقطة فتسمع الحاجة تقول وكان الباب به جزء مفتوح .
الحاجة عمر بيقول خبط كتير علي الباب ما حدش فتح و سأل الجيران قالوا شافوها الصبح كانت مش قادرة تمشي و هي شايلة كيس عيش هههههههه الظاهر يا بت الشيخ إلي روحتيلة سرة باتع عمل العمل مضبوط و تعبت بسرعة تاني علي الله بقي جمالها لما يروح أخوك الأهطل يبطل يريل عليها و يطلقها بقي و نخلص منها .
الحاجة آة ياختي نخلص بس من رقية الزفت دي و بعديها نشوف عبد الله وقفت أنتصار بخضة و هي تضع يدها علي صدها بفزع تبقي تروحي لنفس الشيخ وان شاء الله لما يطلقها و تغور هي كمان في داهية نجوزة بنتك بس ليني دماغها حاكم بنتك مش عارفة مصلحتها .
صمت بعض الوقت ........
الحاجة صراحة لولا عمر ربنا يحرسة جاب كذا قطر من أمة ما كوناش عرفنا نعمل حاجة أهو أول مرة طابت منها و أنت كنت مصرة نعمل لأخوك عمل يكرهة فيها زي العبيطة يا هبلة أنا أعمل لأبني عمل و هو نجمة خفيف يضر فيها لكن أما هي تتعب و المړض ياكل جسمها هيكرها لوحدة و مش هيبقي فيها ريحة الست أسمعي كلام أمك تكسبي أما بقي الشحاتة أنهار لو خلفت أهلها مش هيقدروا يربوا عيل فهناخدة إحنا إنتصار تبقي تربية هي بتحب العيال و عبد الله يكون كون نفسة و يتجوز بنتك الصبر حلو برضو ................
وقفت إنتصار و لم تستطع أن تخطو خطوة واحدة لكن دموعها علي خديها و قد أصابها الذهول و الخۏف علي أحبائها .
أنهت الحاجة المكالمة من هاتفها المحمول لتمسك عصاها تستند عليه لتخرج و ما أن فتحت الباب حتي كانت إنتصار في وجهها لتقول لها .
الحاجة مالك واقفة كدة لية
لم ترد عليها .
الحاجة بإستغراب مالك يا بت عاملة زي الصنم كدة لية و معيطة لية
طلعت هنية وهي تقول عملت الشاي يام الطاكتور عرفتي هنطبخ إية
الحاجة بشك إنت كنتي واقفة بتتصني عليا يا بت
انتصار بدات تستعيد وعيها و نظرت لها بكرة حاجة !! انت حاجة يعني زورتي بيت اللة وصليتي في بيتة طبعا لأ إنت إية أذية الناس سهلة عندكم كدة لية دة إنت لو كافرة كافرة كان قلبك هيوجعك علي اليتيمة و إمها أنا لاممكن أعيش معاك في بيت واحد حسبي اللة و نعم الوكيل ربنا ينتقم منكم ياالي معندوكوش ضمير دي رقية لسة مالحقتش تفرح بشفاها .
محمد إنتصار إحفظي أدبك إنت بتعلي صوتك علي أمي .
انتصار و قد التفتت لة وهو إنت عرفت المصېبة إلي عمالتها أمك الحاجة أمك و أختك بيعملوا سحر و أعمال لرقية بالمړض علشان أخوك يطلقها لأ و الكبيرة بقي ولا صحيح إنتم ناس معندكوش كبيرة عاوزين بيعملوا لعبد الله علشان يطلق أنهار و يتجوز بنت أختك .
الحاجة و قد بهت لونها إنت بتتبلي علي يا إنتصار علي أخر الزمن وعاوز توقعي بيني و بين إبني عاوزة تخرجي من البيت أخرجي يا بنتي مش عاوزة خدمتك ليا رب أسمة الكريم دا أنا الظاهر ربيت حية في بيتي .
انتصار بذهول حية في وجودك برضو يا حاجة !! إنت و بنتك العقربة .
محمد إنتصار كلمة كمان