السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشقت امراة خطړة الفصل التاسع والعشرون بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

تقف وزيد امامها وتسأله عن حقها خطېرة هدمت سقف توقعاته فوق رأسه
ابتسمت ابتسامة خفيفة لكن بطياتها الكثير من الانتصار 
انا مش بسامح فى حقي يا بلال وخليك فاكر إنك انت اللى اختارت تبقي عدوي من الاول مش أنا .
تفأجئ من ردها وسارع هاتفا 
انا ما قصدتش انا... كنت..بااا
وقف الكلام على لسانه وعجز ان التعبير امام هول الحدث بالفعل صبا اكثر امراة خطېرة مرت على بيت الواصل
عاتبه زيد بنبرة حادة
انت عملت كدا وقتها ما كانتش تخصني لكن فى الوقت دا كانت بنت عمك 
زاغ بصرة بينهما ورد فى إلحاح
انا كنت عايزها تجوز عامر ما قصدتش حاجه وحشه كان كل همي ابعدها عن وشي بعد مااا جدو رفضني ليها
هذه المرة الدهشه كانت من نصيبها لكنها لم تتأثر كثير ولم تقف عند الامر المهم انها بدات تدعس قلبها أسفل قدمها كي تسترد جزء بسيط من حقها 
وضع زيد طرف اصبعه على شفاه وحذره پغضب
هش ما اسمعش صوتك اطلع من قدامي حالا 
تيقن من أنه هلك تماما فعاد يترجاه پخوف
زيد انا اسف بجد انا هتغير 
التف لصبا ليرجوها هى الاخري بحراره
انا اسف يا صبا والله ما هضايقك تاني
رفعت كتفها وبسطت يدها باريحيه لتقول 
اوعدك هفكر .
هكذا نهت الحديث وزادت شعورة بالاذلال لقد انتهي به المطاف يرجوا صبا التى فى يوم استقوى عليها وهددها 
وكان كابوسا مرعب اختفي من امامهم 
وتقدم زيد بها للداخل الحياة بينهم كل يوم تتعقد والمشكلات حولهم تكثر استقبلتهم ونيسه والتى وقفت متأهبه معه لعراك وهذا واضح على وجهها وضعت يدها
علي الاخري وهي تقول پغضب
حمد لله على السلامه يا ابن بطنياحضرلكم الاكل ومالوا ما انا بقيت خدامه البيت
ظهر الامتعاض على وجهه وهو يرد بحنق
امي ارجوكي اليوم مش ناقص
اما صبا فكانت تقف كالجبل لم تهز وتنظر منها الاسوء ردت ونيسة بعصبيه 
اومال إمتي ينقاصني انا بقالي مده ما بشوفكش انت والسنيوره
اضافت نظرة مشمئزه لصبا والتى جعلتها ترد باستفزاز
وحشتك يا طنط
وقبل ان يتراشقا بالكلام قاطع زيد هذا أمرا
صبا اطلعي فوق 
هتفت برقه 
حاضر يا حبيبي
صبت الڼار على قلب ونيسه التى رفعت يدها للسماء وتمتمت بصوت مسموع
الهي وانت جاهي يحبك برص 
الټفت صبا لكن زيد اشار لها ان تصعد ولا تلتفت ولكنها كانت ذكيه لتتركه معها حتى يأخذ حقها صعدت فأنتبه لها
وهتف محاولا الهدوء
تاني يا امي مش قولت كفايا انا حاسس اني هقع من طولي
الڠضب كان يملئها تجاها واقصائه لها أشعل بقلبها الغيره فتحدثت پغضب
ما هي النحس اللى حل علينا قولي امتي كنا فى الهم دا من يوم ما دخلت هنا بقدمها الشوم
امسك مقدمة رأسه وضغط بقوة الالم الذي يفتك برأسه يكاد ان يسقطه لم يكن لېصرخ عليها لكن الضغط يولد الانفجار
خلاص كفايا بقى انا زهقت انا اعمل ايه اكتر من كدا 
انا خافتها من وشك وانتى مش عايزه تريحي نفسك
اريح نفسي ازاي وابنى متاخد مني انت فين يا ضنانيا انت بتسحب فى دوامه السحر البت سحرالك سحر جامد
ارخى يده وشتدت نبرته وهو يقول
انتى مش مقدرة اى حاجه يا امي انا تعبت من المشاكل دى حليها بقى انتى من ناحيتك هى وبعدت عنك عملتلك ايه وهي بعيد عنك
ردت ساخطه
ماتحسينيش اني ھموت علي شوفتها انت مش عارف دى قلبت جدك علينا خرج من العناية ومش عايز يشوفنا
اجابها بتعب
هى مالهاش دعوه وبطلى تلزقى كل حاجه فيها
ضيقت عينها پغضب وتحدثت بعصبية
اذا كان هى سبب كل

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات