رواية عشقت امراة خطړة الفصل الثامن والعشرون بقلم ياسمينا احمد
طول
رفع يده الاخري ولطمھا على يدها وابدي اعتراض صامت على ما تقول عادت تحدثه بسعاده
بجد والله انهارده الناس كلهم بتدعيلك تقوم بالسلامه
رمت نظرة عابرة لزيد واردفت
زيد خلاهم يدعولك
رمقها زيد بدهشه وصحح قولها
الفكرة فكرة صبا يا حاج انا بس ساعدتها
اكملت هي بعناد
لا ياجدو الفكرة بتاعي وزيد كمل من عنده
صر على اسنانه وهتف بخفوت
ما تعدليش على كلامي
بقول الحقيقة
ابتسم فايزعلى شجارتهم الطفوليه حتى فى اتفه الاشياء وابسطها وانهي هذا قائلا
المهم الثواب
ازاح زيد نظراته الحادة عن صبا ليحادث جده بنبرة توسل
سرعان ما نظر له پحده وظهر على وجهه الاستياء وادار وجهه مستكفيا لمجرد سماع اسمهمسكت زيد قليلا وعاد يسأله
لو مش عايز تتكلم قدام صبا اخرجها ...
رد فايزوقد اشدت فى القول ليبدي حجم غضبه الذي لا تسعه صحته لدفعه بالشكل الصحيح
انا عايز اقوم من رقدتى دى عشان اعرف احاسب كل واحد على غلطه ولحد ما اقوم ما حدش يجيب سيرتهم
هزت صبا رأسها وحدثت زيد
خلاص يا زيد بلاش كلام كتير عشان ما يتعبش
نهج بشده وحاول التقاط انفاسه مما جعل زيد يصمت تماما وأصبح يمني نفسه بالصبر ويدعو له سرا وجهرا بالشفاء العاجل .
فى المعرض
ذهبت صبا مع زيد وأجلسه بمقابلة فى المكتب واهتم بأن يقدم لها الطعام الذي تحبه اما هو فى انكب على الاوراق يعمل بتركيز دون انتباه لها يضع نظارته ذات الإطار الاسود ويقلب فى الصفحات وهي تحاول إلفات نظره عوضا عن هذا الصمت الذي جعلها تشعر بالضجر
ضغطت على شاشة هاتفها ووضعت سماعات الراس بأذنها
وفتحت على موسيقى عاليه وصل طنينها الغير مفهوم الى أذنه رفع رأسه لينظر لها لكنها تصنعت الاندماج وعدم ملاحظته بعد قليل علت صوتها تدندن معها
شاغلك ..تاعبك
عاد ينظر لها بضيق علها تفهم انها تشتت ذهنه
بدأت تحرك يدها بعشؤائيه دون إهتمام
دلعت شخص وخان قلبت معاه بعوجان
بالفعل نجحت فى تشتيته وإحادت نظره عن ما يفعل خلع نظارته عن وجهه على سطح المكتب پغضب وصاح بصوت عال
يا بنتى بقى
نظرت نحوه دون ان تخلع سماعات الراس وردت بهدوء ورقه
نفسي أسألك سؤال بسيط مش لاقيه أي إجابه ليه
ضيق عينه وهو يطالعها لكن اكملت وهى تشاكسه
لي بشوف الكل شكلك لى بعيش دايما مشاكلك حتى انى شكلك ونص التانى شكل احنا فينا حاجات كتير زى بعض وهي هي
لااء بقى دا انتى قلبتى الاغنيه
علا صوته فجأه
صباااا
انتفضت وهى تسحب سماعاتها عن أذنها وسألته ببرائه
إيه يا زيد خضتنى
سألها دون مقدمات
وبالنسبة للدوشه اللى انتى عاملهالى دى
اجابت وهى تنهض من مكانها وتتجه نحوه
ما اهو يا زيد انا زهقت وانت قاعد ساكت بقالك ساعتين
وحتى قولتك خلينى أساعدك ما رضيتش
وصلت لمكتبه فرد عليها بحنق
يعنى يا تسعدينى يا تعطلينى
لمعت عينها الماكره ظهرت فإبتسمت وهى تنفض رأسها بالنفي لكنه لم يحتاج توضيح لما تريد اكثر من هذه النظره حك انفه وهم بالتحدث لكن سبق هذا دق الباب
فأشار لها بعينه ان ترجع للوراء استجابت لرغبته وناد ب
تعال
دخل