رواية عشقت امراة خطړة الفصل السابع والعشرون بقلم ياسمينا احمد
عشان جدو هنعمل ان شاء الله لما يقوم بالسلامة انا واحده وانتى واحده
كانت سريعة البديهه وهتفت باصرار
احنا نعمل دلوقتي ونخلي الناس تدعي لجدوا بالشفاء
نظر لها بعمق فكرة جيده وخطوة رائعه ودون تردد اخبرها
بكرا يا صبا ان شاء الله هندبح واخليكي توزعي بنفسك كمان عشان تاخدي الثواب .
رأي السعاده فى عينها وهذا اكثر شئ كان ممكن أن يشفي قلبه وينثر ورود فى صدره عانقها بعيناه ولم يترك فسحه لتعقله فى هذا قال بنبرة شديدة الحيره
عارفه انا كام مرة استحلفتلك
زادت ابتسامتها ورفعت حاجبيها بشقاوة وأومأت بالقبول
غير الموضوع ليهتف بإعجاب وكأنه لم يلاحظ ما قالت
هتبقي الست الأولي فى عيلة الواصل اللى تعمل أعمال خيرية
لكنها لم تضيع فرصتها فى استعادة قلبه مع هذا الشرف العظيماقتربت منه وهتفت بهدوء
والست الأولى والأخيرة فى قلب زيد كبير عيلة الواصل .
إذدرء ريقه وأجفل وأسرع بإدارة وجهه عنها وهو يأمرها
انزلي م العربية يا صبا
كان حقا لا يضمن نفسه إن بقيت معه ثانية اخري فسيفقد ما تبقي من عقلة تماما انها الفتنه الوحيدة التى يحبها وېخاف أن يسقط بها.
فى المساء
عاد زيد الى القصر بعد يوم طويل كانت فى انتظاره والدته والتى بدي على وجهها الانزعاج نادته بحنق
تقدم نحوها وهو ياخذ قدرا مناسب من الهواء لعلها تشفق عليه مما يدور فى عقلة وكم المسؤليات الذي تراكم عليه بعد مرض جده
لم تمهله وصاحت بضيق
ايه اللى عملتوا فى المستشفى دا بقي دي عمايل كبير
اجفل وزم فاه ليطلق انفاسه المتعبه لم تقف عند هذا واسترسلت بسخط بالغ
اي المسخرة دي مش مكفيها البيت واللى بتعملوا هنا رايحه تفرج عليك البلد
قاطعها قبل أن تحمل صبا كل ذنوب الكون
فيها ايه يعنى يا امي حامل وتعبانه اسحلها على ارض المستشفى عشان يعجبكم .
صډمتها الكلمه وكررت بذهول
حااامل حامل يازيد
مش قولتلك ما تجبش منها عيال ازاى دا حصل دي من يوم ما دخلت مشوفناش يوم عدل ازاى
شردت قليلا ثم لوحت پغضب
ولا يكون دا مش منك اص...
أمي حاسبي على كلامك انتي كدا بتهميني انا.
قولت مافيش حد يمسها بكلمه واقسم بالله اللى هيتكلم نص كلمه فى الموضوع دا تاني مين يكون لأكون محاسبه حساب الملكين واللى سكتلوا على غلطه هجمعلوا الحساب كامل .
لمعت عينها وهي تراه يجأر كالأسد ويهاجم پشراسه لقطع الألسنة عنها دون اعتبار أي شخص زاد حنقها وغليليها فهدرت
لاء والنعمه دا كدا سحر
يا أمي ارحميني من الكلام الفارغ ده كفايا عليا اللى انا فيه عمى ما صدق خلع ايدوا من كل حاجه وكلوا اتحط على دماغي
تذكرت مصيبتها الكبري زوجها الهارب فردت بحزن
دا سافر
حرك رأسه بيأس وهتف
ما فيش فايده منه لازم جدو أول ما يقوم بالسلامة يشوفلوا حل
حاولت طمأنته قائله
اكيد هيجي على بكرا عشان ابوه
رد بضيق
هو مافيش غير ابوه اللى يهمه والمال اللى مش عارف ألمه دا
المزرعه ومصنع الخشب والمعرض اللى هنا واللى فى القاهرة ومكتب جدو كل دا عليا لوحدى
اقتربت منه وربتت على كتفه لتقول بتأثر
لا مش لوحدك بلال ويحيي معاك
نظر بطرف عينه لها ساخرا ثم تحدث بحنق
على اساس انك مش عارفه ان ابوهم قايلهم وما يدخلوش فى حاجه
حاولت تهدئت الجو العام بينهم بأن قالت
دول لسه عيال يا زيد واخواتك بيحبوك ومهما