السبت 23 نوفمبر 2024

رواية وللعدالة كلمة الفصل الاول بقلم رغدة

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الفضل بانقاذه 
اغتنمت الفرصه لتسأله إن كان يستطيع أن يجد لها عمل 
حك أنفه وهو يفكر ليسالها هو ايه نوع الشغل الي بتدوري عليه 
فرحة بص بالوقت الحالي اي حاجة لحد ما ارتب اموري لاني ممعبش شهاده بس انا بعرف اصمم واخيط 
عادل طب تعرفي تعملي شاي وقهوة 
فرحة بفرحه طبعا ده انا القهوة بتاعتي لو شربتها مش هتشربها من مكان تاني 
ابتسم لها عادل وقال طب احنا هنا بالمكتب محتاجين حد يعمل شاي وقهوة وياخد باله من المكتب ايه رايك 
فاروق اه والله انا فلوسي ضايعه طلبات قهوة لينا وللزباين الي بيجو هنا 
فرحة بعدم تصديق بجد 
اوما لها عادل وهو يضحك اه والله بجد 
فرحة هبتدي امتى 
عادل احنا بتفتح المكتب من الحد للخميس وجمعه وسبت إجازة يعني تقدري تبتدي من يوم الحد أن شاء الله
فرحة وهي تقف باذن الله يوم الحد هكون هنا من النجمه 
فاروق بضحك من النجمه هههههههههههه لا من الساعه تمانيه 
ودعتهم على وعد بلقاء قريب تاركة عادل تائه الفكر بهذه الفتاة التي ظهرت أمامه من العدم لتعبث بإعدادات قلبه الموصد الإغلاق
مضى اليومين ومضت بعدها ايام كثيره احتلت فرحة قلب عادل الذي كان غارقا بهواها ومتيما بغرامها 
لم تكن هي مختلفة عنه فقد عشقته حد النخاع فهو أول رجل تقابله ليعمي عينيها عن بني جنسه بحنانه وعطفه ورقته التي لا يظهرها لغيرها 
أصبح كلاهما معلقا بالآخر لا يستطيعان الفراق 
بات عادل لا يعود لمنزل والدته الا قليلا بغية أن يقضي نهار إجازته برفقتها وهذا ما جعل والدته تسخط وتغضب من تصرفاته
سهام پغضب على الهاتف لا يا عادل تعال انا مبقتش اشوفك الا بالشهر مرة وحده وكمان بتقضي اليوم ده في اوضك وانت ماسك الزفت الموبايل
......
سهام قلتلك لا يعني لا دلوقتي تركب القطر وتيجي
لم يجد عادل مفرا من إلحاح والدته ليسافر لها وهو ينتوي اخبارها عن فرحة
بعد بضع ساعات كانت تذرع الصاله ذهابا وإيابا وهي تقول بغل يتيمه جايبلي وحده منعرفش أصلها من فصلها وتقولي بحبها وعاوز اتجوزها  
عادل يا ماما أما تتعرفي عليها هتحبيها 
سهام حبها برص ... مين دي الي احبها 
ده انا جبتلك بدل العروس مية وانت تقول مش عاوز ومش بفكر بالموضوع ده وبالاخر عاوز تتجوز بنت حرام 
ماما ... نطق بها عادل پغضب 
سهام وهي ټضرب على وجهها كمان بتعلي صوتك عليا عشانها دي اكيد عملالك عمل 
تنهد عادل وأخذ يتنفس يحاول تهدئة نفسه ليقول بهدوء ماما فرحة يتيمه مش بنت حرام يعني ليها أهل بس ماټو بحاډثة وهي صغيره
اقتربت منه وقالت وهي تربية الملاجئ دي عرفت توقعك ازاي 
عادل بتأفف من تصرفات والدته توقعني ايه يا ماما هو انتي شايفاني عيل
سهام بإصرار انا مش موفقه عالجوازة دي ولو طلعت عن شوري لا انت ابني ولا اعرفك
هنا لم يعد يحتمل فحمل
حقيبته التي لا زالت مكانها وغادر المنزل بكل ڠضب وقهر من تسلط والدته وكلامها
غادر وعاد لمكتبه بدل شقة صديقه فاروق الذي يشاركه بها ايام مكوثه بالمدينه فهو لا يريد أن يراه صديقه بهذا الشكل 
امضى ليلته وهو يتقلب يمينا ويسارا 
حتى ترك الاريكه فالنوم قد جافاه وخاصمه
كيف تضعه والدته بموقف كهذا فهي والدته وفرحة فرحة عمره التي انتظرها 
ايقسم قلبه نصفين ايدوس على قلبه وحبه في سبيل إرضاء والدته ام يرضي قلبه ويترك والدته تعاني ما صنعته بيديها بهذا القرار المجحف بحقه هو ومعشوقته

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات