السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشقت امراة خطړة الفصل السادس والثلاثون بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

قايلي اني ليا فلوس بتاعت ماما عندوشايلهالي لو احتاجت منها حاجه اطلب تنفع دي
رغم اعجابه بالفكرة وانتباهها الكامل لمساعدة الناس
الا انه لم يبدي هذا الاعجاب ولم يعد يمكنها منه ولا من رضاه إكتفي بالقول بإقتضاب
لو دي رغبتك إعملى فلوسك وانتى حره فيها 
نفخت بضيق من استمراره فى تجاهلها وعدم التفاعل معها وايضا السرعه القصوى التي تزيد من رعبها هتفت 
بزنق
ممكن تهدي شويه
لم يستجيب لرغبتها واستمر بل زاد أكثر فلم تتحمل فصړخت عاليا 
ھتموتي انت بقيت سفير عذرائيل
اخفي شبح ابتسامته وظل يحدق امامه متجاهلا حديثها
ما يصدر منها بعفو ية ينسيه ما بينهم من خصام أبدي 
انتهي هذا عندما إسترسلت بهياج
ھټموټني زي ما مۏت اللى قبلي 
هنا وضعت خنجر سام فى موضع جرجه أوقف السيارة فجأة ليصدر صوت عالي ورغما عنها صاحت بفزع وهي تصدم بمقدمه السيارة وعادت مكانها بلحظهلكن كل هذا كان لا شئ في أمام نظراته المسلطه عليها إذدريت ريقها وانسحبت أنفاسها أدركت ما قالته 
ااا انا ما أقصدش انا أسفه
قاطعها بأن سأل پحده
مين قالك كدا!
أجابت بسرعه وهى ترفع يدها امام فاها
عموا عماد بس انا والله ما صدقتوش
إكتفي من النظر تجاهها وأشاح بوجهه عنها ليقول مشمئزا
إزاي كنت واثق فيكي للحظه فيكي
بدي الامر بينهم معقدا لكن ما عو إلا جبل هائل من الجليد 
إن طلعت عليه الشمس سيذوب.
تجهزت كلا من مها وبثينه وونيسه استعتاد لزياره الجد فايز ولكن قبل أن تغادر مها القصر مرت الى غرفة صبا لتضع بها الهاتف لموضعه بعدما نقلت منه صور عديدة لترسلها لأخيها كى يستطيع ابتزازها لقد كانت أسؤء طبع بين الجميع الكره والغل الذي تكنه لصبا أنساه ما الحلال والحرام بينما تبرر بكل برود انها تحافظ على حياتها وحياة ابنها.
خرجت من الغرفه بعدما تركت هاتفها دون ان يشعر أحد بما تخطط له.
فى المستشفى
وقف امام فراش جده وفى مقابلة تماما صبا مالت اليه ومسكت بيده مقابلاتها معه كانت قليلة لكن هو كان الاصدق بالنسبة لها رغم كل خلافاتهم معا لكنها كانت تستشعره عطفه برغم قسوته دونا عن الكلهتفت بحنان
سلامتك يا جدوا قوم عشان خاطري
يبدوا عليه التعب لكن كان متعجل لقول شئ هام بعيدا عن كل هذه العواطف أدار يده ليمسك بيدها وبيده الاخري 
لوح لزيد ليضع يده فى يدها ورغم دهشة زيد إلا أنه إستجاب على الفور ألصق يده بيد صبا وقبض بيده فوقهم 
نظر اليه زيددون أن يخفي دهشته لكن فايز يريد ايصال رسالة هامه لزيد يعلم أنه يتهمها فى قتل إبنته وقد لا يسعه الوقت لإخباره الحقيقة لذا وبصوت ضعيف ونفس يكاد ينقطع قال
صبا أمانه معاك لحد ما أقوم من هنالو ماقومتش من هنا 
خد مراتك بعيد عنهم وحافظ عليها يا زيد حافظ عليها
هم بمقاطعته فأردف فايز ناهيا
ما تقوحش اسمع الكلام زي عادتك 
هز رأسه بالموافقة فى إ ستسلام أعمي وثقه تامه فى رجاحة عقل جده .
فرحة صبا بحديثه ودعمه رغم عدم فهمها السبب كانت لا توصف أعادت ثقتها بنفسها وكذلك إبتسامتها الخطېرة .
يتبع

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات