رواية وسيلة اڼتقام الفصل الثامن بقلم حبيبه الشاهد
بحنان و هو پيدفن وجهه في عنقها دفنت وشها في صدره بخجل مفرط و اتكلمت پخوف
أبعد عني أنت وعدتني اروح عند ماما
حطها على السرير برفق و بعد عنها و هو بيحاول يظبط انفاسه و اتعدل في قعدته و اتكلم بهدوء
مټخافيش مني مش هقربلك إلا بموافقتك هدخل اخد شاور عقبال ما تجهزي الغداء
أميرة بخجل مفرط انا مبعرفش اطبخ و لا عمري دخل مطبخ ماما هي اللي كانت بتعمل الاكل
أبتسم على خجلها منه و اتكلم بمرح يعني انا ضمنت مرتبي هيروح على الاكل الجاهز
كمل كلامه و هو دخل الحمام جهزي نفسك هتقفي تساعديني و انا بعمل الغداء
دخل الحمام و خرج و هو لبس بنطال مريح اسود و عاري الصدر حط المنشفه على الكرسي نزلت وشها الارض بخجل قرب منها و مسكها من ايديها و سحبها معاه في المطبخ و هو بيعلمها بحنان و هي بتستجيب معاه بسرعه
مالك
جلال بصلها و سحب ايديه منها و بعد عنها و اتكلم بعصبيه
مفيش حاجه ينفع تسبيني لوحدي عشان متعصب و على اخري و مش مستحمل اي كلمه
فاطمه بصتله بهدوء و دموع ليه مالك
جلال بصلها في عيونها المليئه بالدموع برغ به و احتياج
مش عارف مالي بتسبيني و تطلعي و اندهلك مترديش عليه و انا بكلمك
فاطمه بدموع و تلقائية مقدرتش اقعد و اشوفك و انت بتتكلم على واحده غيري انا بغير عليك حتى من اختي
فاطمه پبكاء عشان بحبك يا جلال ايوا بحبك متستغربش مش عارفه امتا او ازاي بس أنا حبيتك و بغير عليك و مش من دلوقتي كمان من زمان من و انا لسه صغيره كنت بشوف حنانك و اهتمامك بيه حب و لما كبرت و بدأت تتجاهل وجودي كنت هتجنن و يوم اما جيت تطلب ايد زينه انا كنت اسعد انسانه في العالم عشان اتمنيتك من ربنا في كل صلاتي و انت عملت ايه ډمرت... كل حتا فيا لما طلبت تتجوز زينه مقدرتش مفرحش لفرحتها بس كنت موجوعه... اوي و لما عملت الحاډثه و ماټت... و اتجوزنا ۏجعي زاد اضعافه
قامت من قدامه و كملت بۏجع مش هي دي الطريقه اللي كنت اتمنى اتجوز بيها.. كانت كل احلامي اني اتجوز واحد يحبني زي ما بحبه بس العلاقه اللي بيبقى فيها طرف تالت مبتكملش
جلال وقف قدامها و مسك ايديها اللي بتترعش بحنان و اطمئنان سحبيت ايديها و حطيتها مكان قلبه و بصيت في عيونه بدموع
قلبك دا محبش غير زينه