السبت 23 نوفمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام الفصل الثامن بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

طول عمرك و أنت بتحبها و كنت بشوف دا في عنيك ليها بس كنت بكدب عيوني و انا بقنع نفسي انها اي حاجه تانيه غير ان قلبك بيحبها
جلال مسك وشها بين كفوفه و مسح دموعها بلطف
احنا في دلوقتي مفيش غيرك أنتي زينه خلاص بقت ماضي و أنتي المستقبل
فاطمه و دي حاجه كمان مناعني اني ابقى البديل مش الاساسي زينه مش موجوده تبقا موجوده بدلها فاطمه انت اتجوزتني عشان اربيلك ابنك لان محدش هيبقي حنين عليه غيري صدقني يا جلال كل ما افكر و احاول اتلقي كل السكك مقفوله أنت هتبقى بتأذيني فعلا لو ضغط عليه لان ساعتها هكون خصرت كل حاجه و اولهم قلبي
جلال بحنان مفرط و حب ليه دائما دفنه نفسك في الماضي زينه خلاص مش موجوده بس انتي الحاضر و المستقبل أنتي اللي هتبقي ملكه كل حاجه فيه حتا قلبي
فاطمه بصتله بنتباه و قالت بأمل قلبك
جلال بابتسامة و وسامه اه قلبي انا كنت دايما بشوفك اختي الصغيره او بنتي بس من ساعت ما اتجوزتك و انا بقيت اشوفك من منظور تاني من منظور مراتي اللي نفسي ديما اخدها في عالمي انا و بس و اللي نفسي في كل دقيقه اثبت ملك يتي.. عليها فاطمه عمري ما هسيبك و لا هسيبك لغيري حتى لو هقف قصاد العالم كله عشان خاطرك هقف
فاطمه تاهت في الحب الظاهر في عنيه أبتسم بحب و شالها و راح بيها اتجه السرير حطها عليه برفق و هي لسه في حضنه و ډفن وجهه في عنقها و... 
يتبع......
وسيلة_أنتقام
بقلمي حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات