رواية وسيلة اڼتقام الفصل الثامن بقلم حبيبه الشاهد
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
طول عمرك و أنت بتحبها و كنت بشوف دا في عنيك ليها بس كنت بكدب عيوني و انا بقنع نفسي انها اي حاجه تانيه غير ان قلبك بيحبها
جلال مسك وشها بين كفوفه و مسح دموعها بلطف
احنا في دلوقتي مفيش غيرك أنتي زينه خلاص بقت ماضي و أنتي المستقبل
فاطمه و دي حاجه كمان مناعني اني ابقى البديل مش الاساسي زينه مش موجوده تبقا موجوده بدلها فاطمه انت اتجوزتني عشان اربيلك ابنك لان محدش هيبقي حنين عليه غيري صدقني يا جلال كل ما افكر و احاول اتلقي كل السكك مقفوله أنت هتبقى بتأذيني فعلا لو ضغط عليه لان ساعتها هكون خصرت كل حاجه و اولهم قلبي
فاطمه بصتله بنتباه و قالت بأمل قلبك
جلال بابتسامة و وسامه اه قلبي انا كنت دايما بشوفك اختي الصغيره او بنتي بس من ساعت ما اتجوزتك و انا بقيت اشوفك من منظور تاني من منظور مراتي اللي نفسي ديما اخدها في عالمي انا و بس و اللي نفسي في كل دقيقه اثبت ملك يتي.. عليها فاطمه عمري ما هسيبك و لا هسيبك لغيري حتى لو هقف قصاد العالم كله عشان خاطرك هقف
يتبع......
وسيلة_أنتقام
بقلمي حبيبه الشاهد