رواية وسيلة اڼتقام الفصل الثامن بقلم حبيبه الشاهد
لكل انواع الټعذيب... و الأهانه كل يوم عايز ايه اكتر من كدا عشان خاطري بلاش ق تل عشان خاطر اختك ابوس ايدك
نفسها بدأ يقل أكتر و تتخنق و شفايفها ابيضت كأنها بتستسلم للمۏت... سقطت على الارض مغشيا عليها قدامه
اټصدم مسلم بشده و نزل على الأرض مسك وشها بين ايديه و هو بيحاول يفوقها بړعب و خوف شديد بص حوليها و هو بيدور على اي حاجه يفوقها بيها
قام بسرعه دخل الحمام و هو بصص عليها پخوف جاب كوباية مياه و رجع قعد على ركبته و حاول يفوقها بدون جدوى
حط ايديه اسفل رأسها و قدمها و شالها و خرج بيها من اوضة تميم دخل اوضته حطها على السرير برفق و مسك موبايل بتاعه من على الترابيزه و رن على الغفير
عايز دكتور بسرعه فاهمه بسرعه قبل ما اقفل يكون قدامي
قفل التلفون و راح ناحيتها قعد جنبها على السرير و مسك ايديها يدلكها لعله يوصل لجسمها الدوره الدمويه... و وشها و لكن كانت في مكان اخر لا تستجيب لمحولاته الفاشله بعد دقايق دخل الدكتور و كشف عليها تحت نظرات الړعب من مسلم
مسلم بسبات رغم خوفه مفرط خير مالها
الدكتور غيبوبة سكر واضح انها اول مره تجيلها و دي لانها اتعرضت لضغط نفسي شديد و الحمدالله لحقناها في الوقت المناسب حاول تخلي بالك منها الفتره الجايه لان السكر لسه في أوله و مش مظبوط و هي مش بتاكل فياريت تهتموا بأكلها عن كده
الدكتور ساعه و هتفوق بس ياريت تمشي على العلاج بنتظام و اهم حاجه تبعد عن اي ضغط
مسلم شكرا يا دكتور
أمينه وصلت الدكتور للخارج مسلم بصلها و بدا يقرب منها بحزن شديد و ڠضب من نفسه لانه كان السبب في تعبها في سنها الصغير دا و غضبه زاد من نحيت احمد فضل جنبها لحد اما بدأت تفوق تدريجيا و فتحت عينيها
رقيه همست بارهاق ايه اللي حصل
مسلم بحنان و حب تعبتي و طلبتلك الدكتور و بيقول انها كانت غيبوبة سكر أنتي كنتي عارفه ان عندك السكر
رقيه بارهاق لا مش عارفه بس متعرفش ماما مش عايزه اخوفها عليه اكتر من كده
كانت قاعده على المرجيحه دفنه وشها في المخده و بتفكر في حياتها مع دياب رن جرس الباب بصيت على الباب بتوتر و مسكت الموبايل رنت على دياب
أميرة في حد على الباب بيرن الجرس اعمل ايه
دياب بهدوء شوفي مين و انا معاكي
دياب فتح التلفون على كاميرات و هو معاها على الخط بصيت من العين السحريه و