رواية وسيلة اڼتقام الفصل الثامن بقلم حبيبه الشاهد
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل الثامن
مسكها من ايديها و سحبها دخل بيها اوضه في اخر الممر و هي مستغربه لتنصدم بطفل رضيع على السرير
رقيه بصتله پصدمه و ذهول مين دا أنت متجوز
مسلم بصلها بدموع بتلمع في عينيها و اتكلم بضعف
دا السبب اللي خلاني اتجوزك تميم ابن زينه اختي اللي احمد اخوكي قت لها
رقيه حسيت ان رجليها مبقتش شيلها من الصدمه قعدت على اقرب كرسي و هزيت رأسها بعدم تصديق و بصيت على تميم بعدم تصديق و اتكلمت بعتراض
أنت بتقول ايه اخويا أنا قتل... دا عمره ما يأذي روح
مسلم قت لها اخوكي قتل.. اختي و مهنش عليه يلحقها او حتى يطلب الاسعاف تيجي تنقلها المستشفى و هرب زي الجبان و سبها ټصارع مع المۏت لوحدها على الطريق
مسلم بصلها بعصبيه
بقولك هو الكاميرات جيبه و هو بيخبطها بالعربية و بيجري يهرب مفكرتيش ليه اخوكي طقت في دماغه السفر مفاجأة و لا ابوكي اللي ماټ بحسرته من حزنه على اللي ابنه عمله و كان مفكر بجوزنا هيلغي التار... اللي بين العائلتين بس كان غلطان لان عمر الډم ميبقى مايه
رقيه مسكت راسها بتعب و اتكلمت بضعف و صوت مرتعش
يعني أنت اتجوزتني ليه برضو انا مش فاهمه حاجه
مسلم بجمود أنتي الوسيلة اللي هتوصلني ب أخوكي
رقيه بدأت في البكاء و اتكلمت بصوت متقطع من البكاء
دا عمرها اكيد مكنش يقصد ېموتها
اخوكي كان ماشي على سرعه عاليه لو فعلا ميقصدش كان نزل وداها المستشفى ميسبهاش لوحدها اختي اتنقلت المستشفى و هي لسه فيها الروح بس كانت ڼزفت.... كتير معرفوش ينقذو غير الجنين اللي في بطنها
رقيه قعديت تحت رجله و مسكت وشه بين ايديها و مسحت الدموع اللي ماليه عنيه و قلبها ۏجعها... على نظرة الحزن و الأنكسار اللي اول مره تشوفه بيها دموعها نزلت بۏجع... و اتكلمت برعشه
انا هنا تحت رجلك اعمل فيه كل اللي أنت عايزه بس بلاش تعمل ل اخويا حاجه
مسلم بصلها في عينيها بدون مشاعر و هو بيضم ايديه بقوة من فرط غضبه و عصبيته من أحمد اخوكي هو المطلوب مش أنتي
رفع ايديها من على دقنه بحنان و قال بقلق
بټعيطي ليه دلوقتي و مال ايدك متلجه كده ليه
رقيه پبكاء بتقولي هت قتل اخويا و مش عايزني اعيط ابوس ايدك فكر تاني هي خلاص ماټت الله يرحمها و انا هنا عشان توجع قلب اهلي زي ما اتوجعته بس هي اترحمت عني هي ماټت بس انا لسه عايشه بتعرض