رواية امرأة واحده لا تكفي لكن رجل بحق يكفي الفصل الثالث بقلم شوشو احمد
لما سمعتي انها حامل مبروك تاني بس عندي طلب ممكن
_حضرتك تامر خير
_اهتمي بنفسك وبلاش تخافي كده او تزعلي كده انا خفت عليك اكتر منها هي اه مغمي عليها لكن شكلك وانتي بټعيطي ومش مجمعه تتكلمي خوفني اكتر لدرجه اول مره اسيب مريض علي سرير الكشف واخرج
_انا اسفه بس ايمان اختي وصحبتي وعوض ربنا ليا بخاف عليها اكتر من روحي
_هي صحبتك كمان واضح انها محظوظه بيكي.
_وانا ال محظوظ بيها عموما مش هعطل حضرتك اكتر من كده استاذن وشكرا بجد
_وبعدين يا بنتي كفايه شكر احنا جيران والجار للجار
توالت الايام روح تعتني ب ايمن جدا رفضت عرض من مصنع ملابس شهير عرض عليها العمل به ك مصممه خاصه به لكن احمد طلب منه ان تقوم بعمل عرض ازياء خاص ب الاتليه الخاص بهم وبالفعل جهزت كل ما يلزم بتعاون مع المتخصصين بترتيب هذه الحفلات وبينما تقمون بكتابه اسماء المدوعن سمعت صوت طفل يبكي بشده تركت ما بيدها وهذبت الي مصدر الصوت كان المصدر عياده دكتور مصطفى. اسرعت الخطي فوجدت تلك المساعده تنهر الطفل بشده وهو يبكي وقد تكور
فقد سمعتها تقول
انت ولد شقي وانا مش ناقصه تقعد بادبك بدل ما وربي احدفك من الشباك ده انا هنا ممرضها مش داده لك وكل شويه تقول ادخل الحمام ع لله اسمعك تقولها تاني مفهوم يلا في الجنب ال هناك ده اقف مسمعش صوتك
اقټحمت روح المكان قائله
انتي بتزعقي لمين يانتي وازي ټرعبي طفل كده وموقفه وشه للحيطه كمان وبيصرح كده
_انتي مالك اي دخلك وازي تدخلي العياده كده
لم تعيرها انتباه كأنها ثراب اتجهت لطفل احتضنة بشده ورطبت علي كتفه تم همسة له مزعل مامي ليه
_القمر مزعلش خالص ولا يعيط تعالي مع يا عندي حجات حلوه كتير لك
_بابي قال مش روح مع اغراب وكمان خاېف من دي صوتها بيخوفني
ابتسمت لبرئته واردفت قائله
حقك وربنا هي تخوف برضوه خلاص انا هقعد معك هنا تعالي بقي نلعب سوي
_عوز اروح الحمام وهي مش راضيه
_يا قلبي يابني تعالي اوديك انا عارف مكانه
اوم براسه بالايجاب فذهبت معه وبعد ان انتهي سالته عن اسمه فأجاب زياد مصطفى
علمت انها ابن الدكتور
هنا تدخلت الممرضة وقامت بسحب زياد ثم قالت تقدي ترجع شغل ويارت متجيش هنا تاني
احتضنته مطمنه اياه متخفش يا روحي انا معك وان شاء الله يجي بباك وهي ال هتمشي من هنا
هنا حملته وجلست وبدءو بتعرف بعضهم بعد اتصلت روح بالبواب وطلبت احضار اشياء كثيره من الماركت الي عيادة د مصطفى وبالفعل احضر ما طلبت هنا فرح الصغير جدا
مضت ساعتان وذياد وروح مندنجين جدا حتي انها طلبت من مساعدتها ان تقوم بمقبالت بعض العميلات لانها رفض ان تترك زياد مع تلك المتوحشه عديمة الرحمه فعدما اخبرها ذياد ان امه في الجنه وانها لما يراها قط الا بصور فاضت عينها دمع لحال هذا الصغير
_سلام عليكم انسه روح خير حضرتك هنا تعبانه ولا حاجه واقترب يحمل عنها الصغير لكنه وجده متشبس بها حاول ان يفلت يده التي تمسك روح لكن دون جدوي
_سيبه حضرتك هو لسه