السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امرأة واحده لا تكفي لكن رجل بحق يكفي الفصل الثالث بقلم شوشو احمد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

انا اقوم اشوف شغلي
ما ان نهضت حتي سقطت ارضا
هرول احمد وروح اليها حملها محاولا افاقتها لكن لا فائده
خرجت روح مسرعه الي العياده المجاروه لهم
پبكاءاوضه الدكتور فين
_ال قدامك دي بس ليه
_صحبتي داخت ممكن يشوفها 
_اسفه مفيش كشف منزلي تقدري تجبيها وتستني دورها
اقټحمت الغرفه حتي ان المړيض شعر بالخۏف من ما حدث
لحقتها السكرتيره انتي ياانسه هي وكاله من غير بواب عيب كده
لما تعيره روح اهتمام كانت تبكي فقط
ترك المړيض واقترب منها قائلا
خير ياانسه بټعيطي ليه
كانت تخرج شهقات منها متقطعه فلم تسطيع الكلام فامسكت يده ساحبه ايه معها فخلص يده منها فنظرت له بتوصل ارجوك تعالي
اردفت بتفهم هجيب شنطتي وجاي معكي .
خرجت مسرعه وهو خلفها الي ان دخلت مندفعه الي صديقته كان احمد اجلسها علي الشذلونج يحاول افاقتها ابعدته روح واشارت الي الطبيب قائله بتعلسم وقعت فجاءه ومش بتفوق كان تبكي بشده .
نظر لها مطمئنن واردف قائلا
هتكون بخير اطمني.
وقع الكشف عليها ثم نظر لهم مبتسم اطمنو المدام حامل ودي اعرض عاديه خالص محتاجه راحه وغذاء كويس لا واضح انها ضعيفه ومش بتهتم بأكلها
نظر لها كانت تبكي ثم احتضنت ايمان بفرح قائله اللهم لك الحمد ثم ضړبتها بخفه مازحه وقعتي قلبي الله سمحك كنت ھموت الكام دقيقه دول
وقف احمد دقيقه مزهول ثم قفز من مكانه محتضنا ايها ثم قال بسعاده والله وهتبقي اب ي احمد ياسكري
روح مازحهيارب تعقل ياجوز اختي وتبطل هزار كده علشان الواد يشوفك عاقل
نظر اليهم مبتسم ثم قال الف مبروك وانصرف .
اقتربت من صديقتها واحتضنتها بشده ودموعها منهمره من شدة الفرحه رفعت وجهها للعلي وحمدت الله كثيرا ثم بدأت تلقي عليها التعليمات قائله
انتي لسه هنا ليه اتفضل يا استاذ احمد خد مراتك روحها ومتجيش الشغل احنا هنمشي الشغل بدل منها يلا من غير مطرود مشفش وشك هنا والبيت ترتاحي فاهمه اجي القي قمتي من مكانك انت حره وتكلي كويس اه انا عوزه ابن اختيار قوي كده
_بتحايل عليها مش راضيه بقول هترتاح ومش هتتحرك
_بص مش هنمشي كلامها احنا الكلمه كلمتك وكلمتي اه انت ابو الواد وانا خالتو هي يدوب امه .
ابتسمو وغادر هو وزوجته اما روح فقد ذهبت لغرفتها قامت بصلاه الشكر ودعت كثيرا لصديقته ان يحفظ لها الله فرحتها ويديم عليها السعاده.
انهت صلاتها ودعواتها وذهبت الي عيادة الطبيب المجاور نظرت اخيرا الي اسمه الموجود علي باب عيادتة فوجدته مصطفى فهمي فبتسمت ودخلت الي السكرتارية معتزره عن ما حدث منها وعللت ذلك بقلقها علي صديقتها
ثم اردفت قائله
الفيزيتة كام من فضلك
السكرتارية ببرود الدكتور وهو راجع من عندك قال لو حد جه او سال عن الكشف اقول لا مفيش كشف ولا حاجه.
روح باحرج اردت قائله
اسفه لازم ادفع كفايه القلق الي عملته لكم معلش ممكن ادخل للدكتور بنفسي اشكره
_انتظر اخر الكشفات لو حابه وهستأذنه لو واقف ادخلي برغم انه بيكون مستعجل ما بيصدق يخلص مش ناقص عطله .
_مفيش عطلته بامر الله هما خمس دقايق .
انهي عمله وبدأ بجمع أشياءه وهما أن يغادر لكن السكرتارية أخبرته برغبة روح في مقابلته فأذن لها بدخول.
دقت باب الغرفه وولجت اليها في خجل كانت تنظر الي الارض حتي اتاها صوته قائلا
اتفضلي ياانسه وقفه ليه اختك عملت ايه دلوقتي.
_الحمد لله افضل بكتير كله بفضل حضرتك بجد مش عارفه اشكرك ولا اتأسف علي اقټحامي او ضه الشكف اولا سوري علي ال حصل ثانيا شكرا انا روحي رجعت ليا لما فاقت
_عارف لحظت تغير ملامحك

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات