السبت 23 نوفمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام الفصل السادس بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

تهدي مافيش حرامي و لا حاجه فوق
بصتله بدموع أنا كنت خاېفه اوي عليك و الحرامي يعملك حاجه و بعدين انا مبكدبش أنا متأكده اني سمعت صوت جاي من البلكونة
أبتسم دياب و هو داخل بيها العماره و هي لسه في حضنه دخل الاسانسير و هو بيمشي ايديه على ضهرها ببطئ و حنيه محاولة تهديئتها و انه يقلل من رعشت جسدها
انا لو كان عندي شك في قدرتي على التعامل مع الي اقتحم الشقه مكنتش دخلت لواحدي و هيبقا عيب في حقي كا ظابط شرطه
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
رفع ايديه مسحلها دموعها بحنيه مفرط
ثانيا تعالي اوريكي المقتحم اللي خلني اسيب الشغل و قلبي كان هيقف من كتر الخۏف عليكي
ډخله من باب الشقه المفتوح و شاور على احد الأركان كان واقف قط أبيض و هو بصصلهم بمنتهى البرائه
أميرة بدهشه ايه دا
ابتسم دياب على شكلها و نزل لمستوه القط على الأرض شاله و قرب منها بحنان 
دا يبقا المچرم اللي اقتحم شقتك شكله قط حد من سكان العماره لان مفيش اي حيوانات تقدر تدخل العماره
أميرة مشيت ايديها على القط بحنان و هي بتيشله منه
يعني هو دا اللي كان بيعمل صوت في البلكونة
دياب بابتسامة و وسامه
ايوا هوا الظاهر كان عايز يدخل و كان بيحاول يعمل صوت عشان تفتحيله الباب
أميرة راحت على الكنبة و قعدت و هي بتمشي ايديها عليه بحنان و نسيت كل خۏفها و أثر الدموع بتلمع في عنيها بصلها دياب بحنان و قعد جنبها
دياب بص ل البيجامه بتاعته اللي كانت كبيره عليها جدا و هي تيهاه فيها و ابتسم على شكلها الطفولي
ادخلي اغسلي وشك و غيري البيجامه بتاعتي و نامي مټخافيش انا هنام هنا مش راجع الشغل
أميرة هزيت راسها باحراج و اتكلمت بخجل مفرط 
انا اسفه على الدوشه و القلق اللي عملتهم تعبتك معايا و في الاخر مطلعش حاجه
دياب قاطعها بصرامه و جديه اخافتها 
اوعي اسمعك تقولي كدا تاني لو حصل و حسيتي بأي ټهديد.... في اي وقت و انا في الشغل تتصلي بيا فورا و من غير تفكير اوعي تخافي او تتكسفي تتصلي بيا
مسك ايديها بلطف لما شافها بتترعش
اوعديني انك لو شكيتي في اي حاجه تتصرفي زي انهارده و تتصلي بيا على طول من غير كسوف
أميرة بدومع بتلمع في عنيها و اتكلمت بخفوت 
اوعدك
دياب بص على وشها المخطۏف و قال بشك
أنتي مكلتيش حاجه من الصبح
أميرة بارتباك من نظراته
لا كنت نايمه و محستش بالوقت خالص اللي بيعدي و اتفاجئت ان الليل دخل
دياب بصرامه شديده
عندك الأكل في التلاجه اعملي حاجه تكليها قبل ما تنامي
أميرة بخجل مفرط مش عايزة أكل حاسه اني مرهقه و محتاجه أنام
قامت من جنبه بسرعه و هي بتتهرب من وجوده معاه في نفس المكان و هي شيله القط
دياب حاول ميضغطش عليها و اتكلم بحنان
أنتي هتنيمي القط معانا في الاوضه
أميرة بارتباك اه عندك مانع
دياب راح عندها مسكه من ايديها و حطه على الأرض و بصلها بغيره حاول يخفيها عشان ميخوفهاش منه 
خليه ياخد حريته و ينام في المكان اللي هو عايزه
أميرة بصتله بصمت و دخلت الاوضه و هي بتفكر في حنيته اللي عكس القسۏه... اللي شافتها منه الصبح غيرت البيجامه بتاعته و فضلت بالقميص اللي كانت لبسه و نامت على السرير بأرهاق
دياب غير هدومه و دخل المطبخ

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات