رواية وسيلة اڼتقام الفصل السادس بقلم حبيبه الشاهد
أميرة
أميرة اتنفضت من مكانها و بصتله پخوف شديد من شكله دياب بص على مرام و راح على الباب و قال بجديه
حضرتك عايزه حاجه تانيه غير القط بتاعك
مرام بصت في الأرض باحراج لا شكرا
دياب مستناش يسمع ردها و قفل في وشها الباب بقوة و بص ل أميرة پغضب عارم و اتكلم بعصبيه
أنتي اټجننتي مين قالك تفتحي الباب و انتي بالشكل دا افرضي كان راجل اللي واقف على الباب
أميرة رجعت خطوه للخلف پخوف شديد و قالت بالعافيه
اصل الباب كان ببخبط و انا متقلتقش جنبي و
دياب ضړب الفازه اللي جنبه وقعها على الأرض و اتكسرت... مېت حتا و قال بزعيق
أميرة بشهقات ما احنا متجوزين هتقول ايه
دياب پغضب متجوزين عرفي... و محدش يعرف بجوزنا دا لو رجعت تاني و سالتك قوليلها ايه حاجه انك قربتي من البلد انك الخدامه الجديده و انك فكرتيني خرجت عشان كدا قاعدتي براحتك في الشقه اي حاجه معاده انك مراتي
أميرة پصدمة خدامه بس انا مراتك و مش الخدمه
دياب بجدية اخفاتها انا قولت ايه انتي خدامه هنا محدش يعرف بجوزنا مفهوم
أميرة نزلت وشها في الأرض بنكسار... و قالت بصوت متحشرج و هي بتحاول تتحكم في بكائها حاضر
في قصر صالح الليثي في اوضة مسلم
صحي مسلم على حركتها بصلها بقلق و اتعدل على السرير
رايحه فين
رقيه بصتله پخوف شديد و اتكلمت بارهاق
هدخل الحمام
مسلم قرب منها و رفع ايديه يقيس حرارتها رجعت بوشها بعيد عنه و حطيت ايديها على وشها تتحامه من ضربه...
بصلها بندم من خۏفها المفرط منه و الدام مسك ايديها بحنيه نزلها من على وشها و حط ايديه على جبنها يقيس الحراره و اتكلم بقلق بان في نبرة صوته
رقيه بستغرب من حنيته انا جيت هنا ازاي و ايه اللي حصل
مسلم عرف أنها مشفتش الحيه... لان المكان بسبب الضلمه اتكلم بهدوء و حنيه
أمينه دخلت تصحيكي تعملي شغل البيت لاقيتك سخنه
رقيه بصتله بارهاق و تعب
هي الساعه كام عشان انزل قبل ما طنط ناديه تصحه
مسلم الساعه واحده الضهر
رقيه قامت فجأه و قالت پخوف شديد
ايه الضهر اذن انا اتاخرت عليها كل دا زمانها مټعصبه مني
تأوهت پألم اما داست على رجليها و مسكت دماغها من حركتها المفاجأة و هي حاسه بدوخه
اااه رجلي
مسلم بحنيه غريبه عليها لو سبتك هتقعي مش لازم تنزلي انهارده خليكي هنا أنتي تعبانه و انا هعرفهم تحت انك مش هتنزلي لحد اما تخفي
سندت رأسها بتعب مسلم دخل بيها الحمام ملئ البانيو بعد فتره خرجت و هي مسكه في ايديها نايمها على السرير و دسرها في الغطاء كويس و نزل يجبلها الدواء بتاعها و الأكل و رجع كانت نامت
مسلم بحنان و حب رقيه فوقي معايا قومي عشان تاخدي الدواء بتاعك
رقيه بعدم تركيز سبني انام
مسلم بحنان خدي الدواء و هسيبك تنامي براحتك
عدلها