السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امرأة واحده لا تكفي لكن رجل بحق يكفي الفصل الثاني بقلم شوشو احمد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

روح الى ماركت كبير كي تشتري بعض ما يلزمها وجمعت في سلة المشتريات ما تود وعندما ذهبت الى الكاشير كانت تجلس إمرأه جميله وما ان اتى دور روح حتى دخل اخر من تود رؤيته لم يكن الا سامر الذي ابتسمت المرأه ل رؤيته قائلهحمد لله على السلامه يا حبيبي ايه اخرك كده
وقبل ان يبادلها الابتسامه وقعت عينه على روح التي تقف في ذهول كانت نظراته تنتقل بين زوجته وبين روح المصدومه
تركت روح تلك السله من يدها وخرجت مسرعه حاولت المراة التحدث اليها لكن لا فائده فقد غادرت مسرعه
عادت الى منزلها تحتمي داخله مثلما تفعل في كل مره تتعرض للخذلان ما ان اغلقت باب المنزل حتى جلست مكانها تبكي فقد رأت تلك المرأه التي باعها لاجلها كما رات انه حقق حلمه مع اخرى فقد كان يعمل بحار على مركب يغيب عنها شهر ويعود خمسة عشر يوما كانت تنتظره كطفله غاب امانها ك عاشقه غاب عنها محبوبها كانت تقضي وقتها بغيابه اما بالشغل او مع امه المريضه لم تكن سيئه كي تستبدل لم تكن طفله كما زعم كل ما في الامر انها كانت تحب ان تشاركه كل شيء ان تاخد رايه بكل امورها كانت تتعب وتجد بعملها حتى غارت منها زميلاتها كانت تدخر راتبه وتنفق هي على المنزل بل وتدخر من راتبها ايضا فقط كل ياتي اليوم الذي يستطيع فتح مشروع خاص به كي لا يغادرها لكنه بالرحله الاخيره عاد وقد تعرف ععى اخرى وقرر الزواج منها ظلت تبكي وتتذكر جميل ايامها معه وتتذكر لحظه الخذلان التي لا تستطيع تخطيها ابدا
دق الباب كثير لم تجيب فهي في حال لا تود ان يراها عليه احد استمر اللحاح من بالخارج الى ان ردت قائله
مين بره
اتاها رده قائلا
انا سامر يا روح افتحي ارجوكي محتاج اطمن عليكي
فتحت الباب وردت عليه قائله
خير جاي ليه جاي تطمن ايه لسه فيا حاجه سليمه تكسرها
_ابدا انتي عارفه غلاوتك عند فجيت خوف عليكي مش اكتر
_اطمئن معدش حاجه هتكسرني انا بأذن الله كويسه اتفضل ارجع لحياتك ليه قلقان عليا دلوقتي ومقلقتش وانت بتتجوز مقلقتش لما قلت ست واحده مش كفايه من حقي اكتر من ست نسيت لما قلت انا قبلك عرفت ستات كتير وبصراحه معرفش اعيش مع ست واحد فبدل ما اخونك سبيني اتجوز عارف انت اكتر حد بالكون اذاني اخرج من حياتي لو سمحت
اعلقت الباب الا انه لم يذهب بل جلس امام الباب وبدأ يتحدث اليها ذكر انه نادم وانه لازال يعشقها بدا يذكرها بايامهم الجميله وكيف كانت حياتهم ممتعه ذكر كيف كان يحملها على قدمه كيف كان يمشط شعرها انه من كان يضع لها احمر الشفاه كيف كانت تجلس وهو

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات