السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امرأة واحده لا تكفي لكن رجل بحق يكفي الفصل الثاني بقلم شوشو احمد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

امرأه واحده لا تكفي
لكن رجل بحق يكفي
الثاني
وحيده هي ينهش الالم روحها تحاول ان تبقى قويه
لكن اخفاء الالم متعب جدا 
تتماسك امام الناس وټنهار وحيده لا تحب الشفقه لهذا هي شامخه 
ترسم ابتسامتها على وجهها 
لكن خلف هذه الابتسامه ۏجع كبير بارعه هي في ان تخفي ولا تبوح ما بها صعب ومر لكنها تجعلك دائما تسال نفسك كيف ل هذه الجميله ان تبقي قويه بعد كل ما رأت 
اه من حزن تسلل الى الروح فحولها من جميلة مرحه الى منطفئه فاقده للشغف..
انتهي الزفاف وعادت روح الى منزلها الصغير تحتمي داخله من اعين الناس من نظرات الشفقه واخرى نظرات شماته فهي التي تباهت بحبها وزوجها امام الجميع كانت تظن ان الحب سيستمر وان السعاده تدوم لكنها اغفلت أن بعض الظن إثم ازاحت عنها ثيابها توضئت وأدت فرضها ظلت تصلي وتقرا القران الى ان نامت على سجادة الصلاه فهي منذ يومين قررت أن تبتعد عن المهدأ والمنوم وان عليها الرجوع الى نفسها والاستسلام لقدرها وتغييره للافضل

في الصباح ذهبت للمصنع استقبلها رئيس العمال بحب فهو رجل قارب علي الستين يعامل روح بحب يعتبرها ابنته خاصه وهي مجتهده وتساعد الجميع غير ان صاحبة المصنع كثيرا ما توصيه ب روح
بابتسامه كبيره قابلت روح العم مدحت قائله 
صباح الورد يا عمو مدحت اخبارك ايه
_صباح الورد للورد اخيرا رجعتي الشغل يا وردة المصنع وانا اقول ايه النور ده 
_انا رجعت لان انت كلمتني كتير وشفت ان عندك حق الشغل هيساعدني كتير اني اخرج من احزاني وانشغل بدل ما ذكرياتي ھټموټني
_بعيد الشړ عنك يا غاليه يارب الي ظلمك
_معلش ملوش لازمه ندعي عليه
_لسه بتحبيه يا روح
_معرفش بس مش حب انا سامحته ومش علشانه لا علشاني علشان نفسي لان قلبي ميستهلش احمله كره انا سامحت لان حتى قدام ربنا مش عوزه نتجمع سوى..
_يبقي نقفل على السيره دي يلا مكانك موجود.
ابتسمت بحب ودخلت وهي تخشي من نظرات البنات زميلاتها بالعمل لكن عليها ان لا تبالي دخلت ب راس مرفوع وابتسامه تملا وجهها وانهكت نفسها في العمل ولم تلتفت لا الى همسات الموجودات ولا حتى الى اسألتهم انقضى اول يوم لا بل انقضى شهر على هذا الوضع ذهب خلاله سامر ثلاث مرات الى المصنع ينتظرها عند خروجها حاول فتح حديث معها لكنها لم تعيره اي انتباه فيعود يجر اذيال الخيبه...
تمر الايام فبينما غيرت روح طريقها للعوده كي لا تتقابل مع سامر الذي بدى يظهر كثيرا في طريقها هذه الايام وكلما دق قلبها لرؤياه كانت تقول له اثبت وتضع يداها على قلبها قائله
اهدأ وتذكر انك هنت وان كسرك كان هين أهدأ ولا تنسى الاهانه وتذكر أنك قد خدعت مره بسم الحب .
دخلت

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات