رواية امل حياتي الفصل الخامس والثلاثون بقلم يارا عبد العزيز
و خديت دش و اتوضيت و صليت فرضها و فضلت تدعي و هي پتبكي بقوه و رافعه ايديها
يا رب تحميه ليا انا و ابنه و تحفظه من اي شړ و سوء يا رب تشيل الفكره دي من دماغه انا عايزاه جانبي مش هقدر اعيش من غيره متخليهوش يلاقيه يا رب متخليهوش يلاقيه
فضلت ټعيط بقوه و فكره انه ممكن يروح منها بترعبها و بتخلي روحها تنسحب منها
ازاي عايز يسيبها بالسهوله دي و هي مبقتش قادره تعقد ثانيه واحده من غيره
حاسه انها بقيت بتتنفسه بقى بالنسبالها عامل حيوي مش هتقدر تعيش من غيره
فضلت ټعيط لحد اما حسيت بالم شديد في معدتها حطيت ايديها على بطنها پخوف
قامت وقفت بصعوبه و طلعت برا الجناح و هي ماسكه بطنها بالم شديد و بتتكلم بصوت عالي نسبيا
ااااه يا ماما يا تيتا حد يلحقني
لاقيت واحدة من الخدم جايه عليها بسرعه و خوف
حياة هانم انتي كويسه
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت پألم و همس
لا ناديلي ماما و تيتا لو سمحتي
روايه امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيز
نزلت الخدامه بسرعه و ناديت على فردوس و فاطمه اللي طلعوا جري و فردوس طلعت بمساعده فاطمه و سلوى
طلعوا لاقوا حياة قاعدة على السرير و ماسكه بطنها و بتتأوه بالم
حياة بالم شديد و ارهاق
مش قادره يا ماما بطني بطني بتوجعني اوي حد يرن على ريان خليه يجي رني عليه يا تيتا
فاطمه پخوف اهدي يحبيبتى و قوليلي الۏجع فين بالظبط
فيه ۏجع في ضهرك
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بارهاق
لا بطني مش قادره انا خاېفه اوي ابني ابني ماله
كملت بعصبيه و بكاء حد يرن على ريان انا عايزاه
اتكلمت فردوس بدموع و قلق
خلينا نروح المستشفى احسن انا مش قادره اشوفها كدا
طلعت فريده على الصوت و بصيت لحياة پخوف و اتكلمت بړعب
هو فيه ايه الولد كويس
مفيش داعي للمستشفى يفردوس يبنتي احنا هنديها مسكن دا اكيد ۏجع طلق كاذب و هيروح بالمسكن
هزيت فردوس راسها پخوف و فاطمه اديت لحياة حباية مسكن و غطتها كويس و فضلت تملس على شعرها بحنان
اتكلمت حياة بدموع و هي ماسكه في ايد فردوس اللي قعدت جانبها على السرير بمساعده سلوى
ابني يا ماما انا خاېفه عليه اوي
فردوس بحنان
مټخافيش يحبيبتى شويه و
الۏجع هيروح اول لما المسكن يعمل مفعول
حياة پبكاء و الم
تيتا رني على ريان خليه يجي انا عايزاه جانبي ارجوكي يا تيتا خليه يجي دلوقتي اااه
ريان كان واقف مع محمود قدام الجناح اللي فيه رندا منتظرين الدكتور يسمحلهم بالدخول
اتكلم ريان بهدوء
بلغت عمك باللي حصل
بقلمي يارا عبدالعزيز
هز محمود راسه بالنفي و هو موجه نظره على باب الجناح
لا مكنتش قادر اتكلم مع حد انا كلمتك بس عشان تيجي تتبرعلها
ريان بهدوء اهدى هي بقيت كويسه رن على عمك و طمنه هم زمانهم قلقنين عليها
محمود كان لسه هيتكلم بس قاطعه رنين هاتف ريان
رد ريان بهدوء و احترام
ايوا يا تيتا
فاطمه بهدوء و هي بتبص لحياة
ريان تعال البيت حياة عايزاك
ريان پخوف شديد و مكلمتنيش هي ليه!
هي كويسه فيه ايه يا تيتا
فاطمه بهدوء و حنان اهدى هي بس حسيت بشوية تعب في بطنها و احنا