السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امل حياتي الفصل الخامس والثلاثون بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الله
دخل ريان مع الممرضه و سحبوا منه كميه ډم كبيره 
كان حاسس بدوخه قام من على كرسي السحب و هو حاسس بارهاق 
اتكلمت الممرضه باحترام 
ريان باشا حضرتك المفروض تاكل اي حاجه و المفروض تتحط تحت المرقبه انهاردة باين ضغط حضرتك وطي
ريان هز راسه بالنفي و هو حاسس بدوخه و خرج من غرفه السحب و فضل واقف مع محمود منتظرين رندا تخرج من العمليات و كل واحد فيهم مړعوپ عليها
ريان مكنش لاقي اي تفسير لخوفه و وقوفه جنب رندا كان جواه احساس قوي انها مسؤوله منه و كلامها و هي بتقوله ينفع تبقى زي اخويا بيتردد في دماغه
فضل يهمس و هو بيدعلها و حاسس بالخۏف بينهش في قلبه
خرج الدكتور الاتنين جريوا عليه 
اتكلم محمود پخوف شديد 
بقيت كويسه صح
الدكتور ببأبتسامه و ارهاق 
الحمد لله عديت مرحله الخطړ الچرح كان عميق كان كتير لكن عوضنه كله
كمل و هو بيبص لريان حضرتك لازم تستريحي انت اتبرعت بكميه ډم كبيره حتى باين عليك التعب
ريان بهدوء و ارهاق انا تمام المهم هي تبقى كويسه خلوا بالكم منها و لو احتاجت اي حاجه بلغنا و ااه طلعها جناح مش غرفه
هز الدكتور راسه باحترام و خرج
ناديه كانت قاعدة في البيت و هي مړعوبه بسبب ان رندا اتأخرت قالتلها ممكن ترجع على الساعه تسعه و دلوقتي الساعه حداشر و موصلتش 
خرجت من البيت تشوفها جايه و لا لأ 
وقفت على الباب الخارجي للعماره و اتفاجات و تلفيون رندا جانبه
نزلت لمستوى الهاتف بړعب و خوف شديد و هي بتتمنى ميكنش فون رندا 
فتحت التلفيون و اتأكدت انه بتاعها 
الخۏف بدأ ينهش في قلبها و ضربات قلبها كانت شبه بتقف 
مسكت تلفيونها و رنيت على مجدي و اتكلمت پخوف شديد و بكاء 
الو مجدي رندا لسه مرجعتش من برا لحد دلوقتي و لاقيت تلفيونها مرمي قدام البيت ابوس ايديك شوفلي بنتي فين حاسه ان قلبي هيقف انا مېته من الړعب عليها
مجدي پخوف شديد ايه!
طب اهدي اهدي و انا جاي بسرعه مسافه الطريق و هكون عندك
قفلت معاه پخوف شديد و بكاء
ربنا يحميكي يبنتي ربنا يحميكي يا رب ما يكون بتاعها يا رب انا عارفه اني عملت كتير متضرنيش في ولادي يا رب اتوسل اليك احميلي بنتي ياا رب
قامت حياة من النوم فردت ايديها جانبها و هي بتبتسم استغربت لما لاقيت ايديها بتنزل على السرير
فتحت عينيها و فركتها بنعاس و اتكلمت باستغراب 
هو قام راح فين!
مسكت موبايلها و رنيت على ريان و استنته يرد و هي بترفع الغطاء عليها اكتر و حاسه ببعض البروده 
اتكلمت برقه و تساؤل 
حبيبي انت فين قومت من النوم ملاقتكش جانبي فيه حاجه و لا ايه
سكت
شويه و حس انه مينفعش يقولها عشان ميخضهاش اتكلم بحنان 
انا روحت الشركه في شغل مهم متشغليش بالك انتي لسه صاحيه
حياة بهدوء ااه و اضايقت لما ملاقتكش جانبي كنت قولتلي انك خارج
اتكلم بحنان و حب و هو بيحاول يخلي نبره صوتها طبيعي لان صوته كان باين عليه الارهاق
ما انا محبتش اصحيكي المهم قومي دلوقتي خدي دش و كلي و خدي علاجك و لو لاقتني اتأخرت ابقي انزلي نامي عند مامتك
حياة بحزن انت ممكن تبات برا!
انت عمرك ما عملتها! ريان متبتش برا انا مش هنام الا لما تيجي أو خلي السواق يوديني ليك الشركه
اتكلم بهدوء و حنان خلاص يحبيبتى هحاول متأخرش عليكي المهم اعملي اللي قولتلك عليه
اتكلمت بهدوء و هي حاسه ان صوته فيه حاجه غريبه 
تمام!
قامت من مكانها

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات