رواية المتاهة القاټلة الفصل الرابع والعشرون بقلم حليما عدادي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
قائلة
هربت من الخطړ اللي هنا ورحت لخطړ تاني ودلوقت رجعت لنفس المكان يا ترى إيه الخطړ اللي هنتعرض له دلوقت.
يؤلمه قلبه كلما رأى حزنها فدموعها ټخنقه تحدث قائلا
مش هتروحي لأي مكان من دلوقت أنت هتفضلي معايا مش هسمح للخطړ إنه يقرب منك تاني.
تنهدت بتعب ومسحت دموعها بأناملها وتحدثت
أنت ذنبك إيه علشان تستحملني أنا وأخواتي أنا مش عايزة إننا نكون عبء على حد.
نظر إليها مطولا تحدث بشرود
أنت شبه القمر حالك بيتغير كل ثانية أوقات بتكوني منورة وسعيدة وأوقات في حاجة بتكون نقصاك بتخليك باهتة شوية لكن في كل الأحوال أنت قمر بتنوري سما غيرك وأنت مطفية.
عمري ما عرفت إيه هو الحب أنا عشت بعيد عن الحب والحنان مكنتش بصدق الحب ولما شوفتك صدفة أسرت قلبي وقتها صدقت نبض قلبي لما سمعت دقاته وحسيت إنه هيطلع من صدري كنت خاېف الحجر يؤذي رجليك كنت بخاف التعب يكسر قلبك في كل خطړ تتعرضي ليه كنت بحس إن قلبي بيطلع من مكانه كنت بخاف إني أفقدك كل اللي بتمناه سعادتك ابتسامتك هي اللي بتزرع الأمل جوايا من جديد.
احمرت وجنتاها بخجل وتحدثت
كل الحب دا لي أنا كنت طمعانة بالقليل.
أيوه ليك أنت أول نبضة لقلبي.
صفق بيديه وتحدث بصوت عال
تعالوا هنا بسرعة.
سيدتي الجميلة تقبلي تكوني صديقتي وأختي تقبلي تكوني لقلبي بيت ومأوى وسند.
نزلت دمعة من مقلتيها وابتسامة تزين ثغرها مسحت دموعها بيد مرتعشة وكست حمرة الخجل وجنتيها أجابته بصوت تبعث منه السعادة قائلة
أقبل.
مدت يدها له وضع ذلك الخيط في إصبعها وقبل يدها وتحدث قائلا
دا مجرد خيط لبدايتنا كأنه رباط بينا نوصل بس بالسلامة وأنا هجيبلك أحلى خاتم يليق بيك.
تعالت التهاني بفرحة لقد مر زمن طويل والحزن ينهش قلوبهم حان وقت الفرح حان وقت الراحة وقفوا يشاهدون طلوع الشمس بنورها الساطع تهللت أساريرهم حين رأوا موطنهم
وقفت السفينة بهدوء لم ينتظروا ونزلوا ركضا يشعرون بالحرية وقفت ماريا تنظر إلى السفينة تارة وإلى أصدقائها تارة أخرى هنا بدأت الحكاية نعم.. هنا عاشت الألم لكن فازت بأصدقاء وحب جميل تحركت باتجاه رام عندما رأته يتشاجر مع صاحب السفينة اقتربت منهما لكي تعرف ما يحدث تحدث صاحب السفينة بصوت غاضب
أنا عايز شغل أو فلوس مش عايز أتشرد معاك.
حاول رام أن يسيطر على غضبه وقال
قلتلك معنديش شغل أنا هدورلك على شغل بس استنى شوية.
رفض الرجل وظل مصرا على رأيه كان ېصرخ پغضب وبصوت عال ويدفع رام بيديه وقفت ماريا بينهما وتحدثت قائلة
أنا عندي حل يرضي الطرفين.