رواية وسيلة اڼتقام الفصل الرابع بقلم حبيبه الشاهد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
اكبر غلطه في حياتها و هتدمر مستقبلها بأمضتها دياب بصلها و اترسمت شبه ابتسامة
نزل بوشه لمستوها و همس جنب ودنها بفحيح
دلوقتي جه الوقت اللي اخد فيه حقي تعالي معايا
أميرة بصتله بعدم فهم
حق ايه أنا مش فاهمه حاجه و بعدين انت هتوديني على فين
دياب بنظره رعبتها
شقتي انهارده ليله فرحي و لازم اتاكد بنفسي انتي فعلا مظلومه زي ما بتقولي و لا روحتي الشقه بمزاجك
بس و رحمة الغالين لو طلعتي مشيك بطال لا ھدفنك حايه تحت التراب
حسيت بالدنيا بتلف بيها و وقعت على الأرض فاقده الوعي دياب بصلها ببرود و نزل لمستوها على الأرض شالها حطها في العربيه و جاب زجاجة برفيوم من بتوعه و حاول يفوقها بكل الطرق بدون جدوى طلع على اقرب مستشفى
بدأت أميرة تفوق تدريجيا فتحت عنيها بوهن لقيت دياب قاعد جنبها غمضت عنيها من الألم.... و اتكلمت بارهق
انا فين
دياب اتعدل في قعدته بقلق في المستشفى
حطيت ايديها على ايديها المكسوره... پألم شديد
حاسه پألم.... شديد مش قادره استحمله
دياب ضغط على زرار جنب السرير و قال بحنان
دلوقتي الدكتور يجي يديلك مسكن
بصت حوليها و هي شبه فايقه و همست بصوت متقطع
ماما فين
الممرضه دخلت عليهم بابتسامة حمدالله على سلامتك عامله ايه دلوقتي
أميرة بصوت منخفض متعب و دموع
في ۏجع في جسمي كله و حاسه بدوخه جامده
فين ماما
دياب
هكلمها تيجي تشوفك عشان نخلص المحضر
أميرة پخوف مفرط
محضر ايه متقولش ل ماما حاجه
دياب بتأكيد مامتك مش هتعرف حاجه المحضر اللي اتعمل اتكتب فيه ان ناس طلعت عليكي و كانوا عايزين يسرقه... اللي معاكي و انتي اعتراضتي ضربوكي.... و سرقه اللي معاكي و رموكي في الأرض مغم عليكي
اشربي العصير اكيد عطشانه... عرفتي هتقولي ايه ل مامتك لما تيجي
هزت رأسه پخوف دياب ابتسم و هو بيمسك خدها بلطف
شاطره و جوازك مني محدش يعرف بيه حتا لو امك عشان لو حد عرف هزعل منك و انتي شوفتي بنفسك لما زعلتيني عملت فيكي ايه
دياب يعني تسمعي الكلام
غمضت عنيها و نامت بتعب من شدت مفعول المسكن دياب طلع موبايلة و رن على وداد
وداد كانت قاعده على الكنبة مستنيه اي مكلمه و هي على اعصابها رن موبايلها رديت بسرعه
الو يا دياب بيه عرفت مكان بنتي
دياب بصوت هادي و اتكلم بحترام
اه هي في المستشفى دلوقتي تقدري تيجي تشوفيها
وداد قامت بسرعه خدت شنطتها و خرجت من الشقه
مسافة الطريق و هبقا عندك سلام
وداد نزلة ركبت عربيتها و في رقم قياسي كانت وصلت المستشفى سألة على غرفتها و راحت على الغرفة لاقيت دياب واقف قدام الغرفة
دياب انتبه لوجود وداد
تمام روح انت و تابع القضيه دي
وداد و هي بتتنفس بسرعه و قالت پخوف
أميرة فين ايه اللي حصلها
دياب حاول يطمنها هي كويسه الحمدلله متقلقيش عليها هو بس اللي حصل ان فيه ناس طلعت عليها و كانوا عايزين يسرقوها.
مسلم سند بضهره على الباب و ربع ايديه ببرود
لسه متعودتيش على القعدة هنا
رقيه بصوت مبحوح انا عطشانه اوي ممكن مايه
مسلم راح عندها مسكها من ايديها و طلع من الأوضه
كل اللي عايزه فوق
رقيه طلعت معاه و هي مېته من الړعب على العزاب.... اللي بتشوفه كل يوم على ايديه دخلت غرفته
لاقيت صنية أكل على الترابيزه متجهزه و عليها مياه
راحت على المياه بسرعه و شربت بعطش شديد مسلم صعبت عليه حالتها بس نفض كل الأفكار اللي في دماغه و دخل غرفة الملابس و خرج و هو ماسك في ايديه فستان نوم أسود
مسلم خلصي يلا مش فضيلك
رقيه بصتله پخوف شديد و قالت بصوت متقطع
ممكن تسبني أنهارده حاسه اني تعبانه
مسلم مش هتبطلي نفس الاسطوانه اللي بتقوليها كل يوم قدامك خمس دقايق هسيبك تكلي و تجهزي
رقيه بتعب بس انا بجد تعبانه مش بكذب عليك
مسلم بعصبيه وانا مش هممني تعبك و لا عايزك تنطقيها قدامي تاني
رقيه پغضب و صوت مرتفع
ليه انا مش بشړ بحس و بتعب انت واحد مريض ماشي ورا رغباتك....
بت انتي مبتحرميش
و لا بتيجي بالذوق لازم ټضربي.... كل يوم عشان تحترمي نفسك
رقيه حطيت ايديها على وشها تتفاده ضربه.... و اتكلمت پبكاء و تعب
مسلم ضړب رجله في الترابيزه بقوة و قال بزعيق
أنتي لسه عندك غوري من قدامي شوفي انا قولتلك ايه
خرجت بعد فتره و هي ديخه و وشها اصفر مسلم بص لاقها تعبانه
مسلم بصوت متحشرج حاول يطلع مظبوط
اعملي زي امبارح
رقيه دخلت الحمام و غابة دقايق و خرجت و هي حاط منشفه صغيره على كتفها و مسكه طبق كبير مليئ بالمياه حطته تحت رجليه و قعدت تحت رجله
كان متابعها برغبه... رقيه مسكت رجليه حطتها في الطبق و هي بتغسلها بدموع و زل طلعت رجله حطتها على رجلها و نشفتها كويس و قامت شالت الطبق و دخلت الحمام خرجت كان نايم على ضهره شاورلها بيديه راحت عنده بصمت و هي مستسلمه
بعد حوالي ساعتين مسلم قام من على السرير قعد على الكنبة و هو بصصلها ببرود
هتفضلي عندك كتير مش هتقومي
رقيه بأرهاق ممكن انام هنا انهارده انا بخاف من الضلمه و مبعرفش أنام في الاوضه غير الساعه اللي بنامها هنا و أنا معاك
مسلم هتقومي تنزلي معايا بهدوء و لا زي كل يوم لازم البيت كله يسمع صوتك
رقيه قامت من على السرير لبست عبايه بيتي و وقفت قدامه پخوف
بجد مش عايزه انزل تحت تاني المكان مليان حشرات
مسكها مسلم بقوة نزلها غضبن عنها و هي پتبكي بنهيار رقيه مسكت فيه بكل قوتها خوف و قالت برجاء
لا عشان خاطري متسبنيش هنا لوحدي انا بخاف من المكان
مسلم بعدها عنه بصعوبة و خرج من الغرفة و قفل عليها بالمفتاح و هي بتصرخ بكل قوتها
قعدت على الأرض و هي ضمھ قدمها پخوف شديد و من كتر تعبها نامت
دخل تعبان.... صغير من تحت عقب الباب رقيه حركت رجليها و هي بتتقلب التعاب خاف منها و لدغها.... و مشي صحيت رقيه على لدغته.... مسكت رجليها پألم و عيطيت بقوة و هي حاسه بتخدير في رجليها و مش شايفه اللي قرصها حسيت ان نفسها بدأ يقل... و الدوخه بتزيد عليها سندت رأسها على الحيطه و هي بتغيب عن الوعي
يتبع.......
رواية_ وسيلة_ أنتقام
بقلمي_ حبيبه_ الشاهد