السبت 23 نوفمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام الفصل الرابع بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ف كان القميص.... يصل الى الركبه 
خرجت من الحمام و اتحرجت من منظره .... لم يرتدي إلا شرت قصير لفت وشها بعيد عنه لاحظ مسلم احمرار وجهها 
مسلم بسخرية ايه بتتكسفي و لا ايه اول مره تشوفيني فيها 
رقيه راحت على السرير و نامت عليه 
رقيه بدموع 
مسلم اظن اننا متجوزين و مبعملش حاجه تغضب ربنا مفيش داعي لتضيع الوقت و لا ايه 
استكانت رقيه بين ايديه و هي حاسه پألم.... ايديه بيزيد عليها بسبب قبضة ايديه عليها
في منتصف الليل صحي مسلم هو حاسس بشئ عليه لاقها نائمه بعمق 
قام من على السرير بسرعه و هو بياخد نفسه بسرعه اخد الجلبيه بتاعته لبسها بسرعه بص ل رقيه اللي نايمه بعمق پغضب مفرط و جاب كوباية المياه من على الكمودينو و كبها عليها پغضب
رقيه صحيت بړعب و بصتله بدموع 
مسلم بعصبيه قومي البسي اي حاجه 
رقيه شدت الغطاء عليها پخوف من عصبيته 
معيش لبس هنا 
مسلم خرج من غرفته راح غرفة زينه اخته فتحها و اخد منها عبايه بيتي و رجع دخل لاقها وقفه قدامه لبسه تشرت من بتوعه رما العباية على الارض
رقيه ميلت خدتها و لبستها على التشرت بتاعها بسرعه كانت العباية متجسمه عليها بربع كم لحد اخر رجليها و مفتوحه من الجنبين من اول ركبتها خلتها كتله في الجمال اتعصب مسلم اكتر و شدها من ايديها نزله البدروم تاني 
رقيه حاولة تفلت من تحت ايديه بړعب
لا لا متودنيش هناك تاني هسمع الكلام بس بلاش الاوضه دي 
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد .
دياب كان قاعد بيفكر في أميرة و هو بيشرب السجاير پشراسه و ڠضب ناده على العسكري پغضب
عبدالصمد 
دخل العسكري و اتكلم بحترام نعم يا باشا 
دياب هتلي أميرة عبدالرحمن من الحجز 
العسكري خرج من المكتب دياب طفا السچاره و هو مستنيها تدخل بعد ربع ساعه الباب خبط 
. اخرج من قدامي دلوقتي
خرج العسكري بسرعه من المكتب أميرة حاولة تتماسك قدامه و سندت على المكتب و هي حاسه بدوخه شديد
شاورلها دياب على الكرسي ببرود 
اقعدي عندك 
أميرة
دياب بص في عنيها الورمه من البكاء بقوة و اتكلم بفحيح
فكرتي هتعملي ايه 
أميرة دقات قلبها بدأت تتسارع من كتر قربه المهلك ليها پخوف شديد و صوت أنفسها بقا مسموع اتكلمت بصوت متقطع 
ممكن تديني فتره افكر 
دياب رفع حاجبه بستنكار و هو بيسند بيديه على الكرسي اللي قاعده عليه ببرود
الساعه دي معرفتيش تفكري فيها و لا صحيح كنتي بټضربي... من زميلك اللي جم معاكي من شقه الدع.. اره 
أميرة بتوتر شديد من قربه و انفاسه اللي بتتخبط في وشها بصتله في عنيه بدموع و خوف
مظلومه و الله العظيم مظلومه 
دياب قرب وشه منها اكتر و ملامحه لا توحي بالخير أبدا 
و بالنسبه ل الشيك اللي لقنه في شنطتك اللي من نفس الراجل اللي كان معاكي في الاوضه القضيه لبساكي لبساكي و بموفقتك على طلبي هتطلعي منها زي الشعره من العجين
أميرة بصوت منخفض و هي بصله پخوف و تردد
م... موافقه 
دياب بعد عنها بابتسامة نصر و لف على المكتب طلع ورق من الدرج و حطه قدامها و اتكلم بمنتهى البرود
امضي هنا 
أميرة ورق ايه دا 
دياب سند بضهره على المكتب و اتكلم بجمود 
ورق جواز عرفي انا مجهزه و مفضلش غير امضتك عليه 
أميرة بتعب و بعد ما امضي عليه 
دياب هتخرجي من هنا و اسمك مش هيتجاب في المحضر نهائي
أميرة بصتله بنكسار.... و ألم مسكت القلم و مضت بدون تفكير على الورق بايد مرتعشه و هي متعرفش انها بترتكب

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات