رواية وسيلة اڼتقام الفصل الرابع بقلم حبيبه الشاهد
ف كان القميص.... يصل الى الركبه
خرجت من الحمام و اتحرجت من منظره .... لم يرتدي إلا شرت قصير لفت وشها بعيد عنه لاحظ مسلم احمرار وجهها
مسلم بسخرية ايه بتتكسفي و لا ايه اول مره تشوفيني فيها
رقيه راحت على السرير و نامت عليه
رقيه بدموع
مسلم اظن اننا متجوزين و مبعملش حاجه تغضب ربنا مفيش داعي لتضيع الوقت و لا ايه
استكانت رقيه بين ايديه و هي حاسه پألم.... ايديه بيزيد عليها بسبب قبضة ايديه عليها
في منتصف الليل صحي مسلم هو حاسس بشئ عليه لاقها نائمه بعمق
قام من على السرير بسرعه و هو بياخد نفسه بسرعه اخد الجلبيه بتاعته لبسها بسرعه بص ل رقيه اللي نايمه بعمق پغضب مفرط و جاب كوباية المياه من على الكمودينو و كبها عليها پغضب
مسلم بعصبيه قومي البسي اي حاجه
رقيه شدت الغطاء عليها پخوف من عصبيته
معيش لبس هنا
مسلم خرج من غرفته راح غرفة زينه اخته فتحها و اخد منها عبايه بيتي و رجع دخل لاقها وقفه قدامه لبسه تشرت من بتوعه رما العباية على الارض
رقيه ميلت خدتها و لبستها على التشرت بتاعها بسرعه كانت العباية متجسمه عليها بربع كم لحد اخر رجليها و مفتوحه من الجنبين من اول ركبتها خلتها كتله في الجمال اتعصب مسلم اكتر و شدها من ايديها نزله البدروم تاني
رقيه حاولة تفلت من تحت ايديه بړعب
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد .
دياب كان قاعد بيفكر في أميرة و هو بيشرب السجاير پشراسه و ڠضب ناده على العسكري پغضب
عبدالصمد
دخل العسكري و اتكلم بحترام نعم يا باشا
دياب هتلي أميرة عبدالرحمن من الحجز
العسكري خرج من المكتب دياب طفا السچاره و هو مستنيها تدخل بعد ربع ساعه الباب خبط
. اخرج من قدامي دلوقتي
خرج العسكري بسرعه من المكتب أميرة حاولة تتماسك قدامه و سندت على المكتب و هي حاسه بدوخه شديد
شاورلها دياب على الكرسي ببرود
أميرة
دياب بص في عنيها الورمه من البكاء بقوة و اتكلم بفحيح
فكرتي هتعملي ايه
أميرة دقات قلبها بدأت تتسارع من كتر قربه المهلك ليها پخوف شديد و صوت أنفسها بقا مسموع اتكلمت بصوت متقطع
ممكن تديني فتره افكر
دياب رفع حاجبه بستنكار و هو بيسند بيديه على الكرسي اللي قاعده عليه ببرود
الساعه دي معرفتيش تفكري فيها و لا صحيح كنتي بټضربي... من زميلك اللي جم معاكي من شقه الدع.. اره
أميرة بتوتر شديد من قربه و انفاسه اللي بتتخبط في وشها بصتله في عنيه بدموع و خوف
مظلومه و الله العظيم مظلومه
و بالنسبه ل الشيك اللي لقنه في شنطتك اللي من نفس الراجل اللي كان معاكي في الاوضه القضيه لبساكي لبساكي و بموفقتك على طلبي هتطلعي منها زي الشعره من العجين
أميرة بصوت منخفض و هي بصله پخوف و تردد
م... موافقه
دياب بعد عنها بابتسامة نصر و لف على المكتب طلع ورق من الدرج و حطه قدامها و اتكلم بمنتهى البرود
امضي هنا
أميرة ورق ايه دا
دياب سند بضهره على المكتب و اتكلم بجمود
ورق جواز عرفي انا مجهزه و مفضلش غير امضتك عليه
أميرة بتعب و بعد ما امضي عليه
دياب هتخرجي من هنا و اسمك مش هيتجاب في المحضر نهائي
أميرة بصتله بنكسار.... و ألم مسكت القلم و مضت بدون تفكير على الورق بايد مرتعشه و هي متعرفش انها بترتكب