السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امل حياتي الفصل الرابع والثلاثون بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

انت عملت مع ولادي اللي اهلهم و من لحمهم و د مهم معملهوش 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
حياة كانت بتبصله بدموع الفرحه و نفسها تجري عليه و تحضنه و تقوله انت احسن راجل في العالم 
قاطع شرودها فيه صوت ريان اللي اتكلم ببأبتسامه و حنان 
تشكرني لو انا غريب انا من ساعه ما شوفتك و انا بعتبرك امي و مفيش ام بتشكر ابنها على واجبه ربنا يكمل شفاكي على خير و تفرحينا كلنا بسلامتك 
كمل بمرح 
و لا انتي مش بتعتبريني ابنك بقى وقتها الموضوع يختلف
فردوس بصتله و ابتسمت بحنان 
يعلم ربنا ان غلاوتك عندي من غلاوة محمود و حياة 
فريده كانت بتبصلهم پغضب اتكلمت في نفسها بحزن كبير
يا ريتك توفر حنيتك و اهتمامك لامك الحقيقة يا ريان بدل ما انت بتديها للغريب 
فردوس حركت الكرسي جنب حياة و قب لت رأسها بحنان 
حقك عليا ينور عيني مباركتلكيش على نجاحك رجوع اخوكي شغلني بيه معلش يحبيبتى و الف الف مبروك يا دكتورة انا فخوره بيكي اوي 
مسكت حياة ايد فردوس و اتكلمت بفرحه
الله يبارك فيكي يا ماما مقدره و الله أنا نفسي نسيت نتيجتي اول اما شوفته الحمد لله يا رب ربنا يديمه في حياتنا طول العمر 
فاطمه بفرحه طب مش هنحتفل و لا ايه هتعرفي تزغرطي يا فردوس و لا ازغرط انا 
فردوس بدأت تزغرط بفرحه و هي واخده حياة و محمود في حضنها و بتحاول تحرك رجليها و تقوم و مش عارفه بس فرحتها بولادها غلبت كل حاجه و عجزها 
ريان كان بيبصلهم بفرحه اتحولت بحزن و هو بيبص لفريده اللي بسببها فقد حنان الام عمره كله اد ايه الموضوع كان بالنسباله مؤلم و هو مش فاهم المشاعر و لا حب اللي ظاهر قدامه هو مش عارف يعني ايه ام!
دموعه نزلت بتلقائية مسحها بسرعه قبل ما حد يلاحظه بس فاطمه و حياة لاحظوه 
فاطمه حطيت ايديها على ايديه بحنان ليبدلها ريان نظراتها ببأبتسامه الم.. 
حياة نزلت دموعها بتلقائية عليه و بعدت عن فردوس و راحت عنده بتلقائية و عملت نفسها بتصبله العصير و ميلت عليه و همست بحزن 
انت كويس يحبيبى 
كان لسه هيتكلم بس قاطعها محمود و هو بيتكلم بمرح 
شوفتي يا ماما حياة بقيت زوجه صالحه ازاي و بتهتم بجوزها و هتخليني خالو قريب 
اتكلمت ببأبتسامه مصطنعه و هي بتبص لريان 
اومال انت مفكر ايه يا ابيه 
اتكلمت حياة بهدوء و هي بتمسك ايد ريان 
حبيبي عايزاك فوق 
هز راسه بهدوء و قام معاها و مشيوا تحت نظرات الاستغراب من الجميع 
طلعوا الجناح و دخلوا الاوضه و حياة لسه ماسكه ايد ريان بحنان و اتكلمت بهمس 
انت كويس يحبيبى 
هز راسه بالنفي و اتكلم بدموع 
انا يتيم الاب و الام و امي لسه عايشه معرفتش يعني ايه ام و وجودها بدل ما المفروض يكون بيسعدني بيد مرني ليه يحياة ليه انا عملتلها ايه عشان تعمل فيا كدا انا بس نفسي اكون زيك و زي محمود و احس ان عندي ام بتحبني حلم صغير و طبيعي و معرفتش احققه انا مخ نوق و تعبان اوي 
حياة كانت بدمع على حزنه و حاسه بالمه حاولت تقوي نفسها و هي بتاخد نفس عميق اتكلمت ببأبتسامه
انا هبقى كل

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات