السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امل حياتي الفصل الرابع والثلاثون بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

مع بعض دلوقتي يلا 
اتكلمت بتلقائيه و بعض الخۏف 
مش عايزه اكل دلوقتي عايزه اكل معاكم كلكم و مع أبيه 
جز على سنانه پغضب و اتكلم بهدوء منافي لي اللي جواه 
حياة متختبريش صبري عليكي اكتر من كدا ما انتي اكيد مش هتستني سي محمود و تسيبي نفسك من غير اكل و انتي اصلا بتقولي انا دايخه و جعانه 
حاولت تغير الموضوع 
ما انا هنام شويه في حضنك و ابقى صحيني لما تيجوا تتغدوا 
غمض عينيه و اتكلم بهمس ممزوج بخوفه 
طب استني كلي اي حاجه خفيفه و بعدين اتغذي معاه هقوم دلوقتي اعملك سندوتش و اجبلك عصير عشان الدوخه متنميش كدا يحياة و قومي غيري هدومك و البسي حاجه مريحه 
هزيت راسها بهدوء و كانت لسه هتقوم بس وقفها و هو بيتكلم پخوف 
استني انا هجبلك بيجامه و بعدين هجيب الاكل 
دخل غرفه الملابس و حاول يتحكم في نفسه و غضبه و من جواه مضايق منها و من اهتمامها بمحمود اللي شايفاه زياده و مش مسموح بيه بالنسباله 
طلع بالبيجامه و ساعدها تلبسها و جابلها اكل بسيط و اكلها بحنان و اتكلم بهمس
بقيتي احسن 
هزيت راسها بهدوء و ذهبت في نوم عميق 
محمود كان حاطط راسه على رجل امه اللي كانت بتحرك ايديها على شعره بحنان 
اتكلم بهدوء و حب 
بتشوفي رندا يا ماما 
فردوس بصتله بحزن و مقدرتش تقوله انها اتجوزت مش عايزة تشوف نظرات الحزن في عينيه اتنهدت بحزن و اتكلمت بحنان 
ااه بتيجي هنا تعقدي معايا انا و حياة 
هز راسه ببأبتسامه اتحولت لڠضب و اتكلم پحده
ريان قالي على كل اللي بيت عمي عملوه معاكوا انا هروح لكريم و هقوله يشيل حياة من دماغه خالص و ميقربلهاش و هعرفه اني في ضهرها و انه ميقدرش يعملها حاجه طول ما انا موجود 
فردوس بحنان اعمل اللي يريحك المهم انك رجعتلي بالسلامه 
محمود بهدوء ماما انا هاخدك و هجيب شقه نعيش فيها مينفعش نعقد هنا كتير دا بيت ريان 
فردوس بهدوء حياة ممكن تزعل
محمود ما احنا هنيجي نزورها و هي هتيجي تزورنا برضوا اصل مش من الاصول خالص اننا نعقد في بيت جوزها صح و لا ايه 
فردوس بهدوء معاك حق خلاص دور على شقه و اول لما تلاقي هننقل فيها 
بعد مرور ساعه 
كان الكل متجمع على تربيزه السفره و مشاعر الفرحه مش مفارقهم برجوع محمود 
حياة ببأبتسامه قولي ايه اللي حصل معاك بقى بالتفصيل سبناك تستريح اهو 
محمود ابتسم و بدأ يحكيلهم كل اللي حصل فردوس كانت بتسمعه و هي بتبص لريان ببأبتسامه
بصتله و اتكلمت بحنان و دموع
مش عارفه اشكرك ازاي مفيش كلمه شكر هتوفيكي حقك انت فعلا و نعمه الابن لولاك ابني مكنش هيرجع لحضني و محدش عارف كانوا ممكن يعملوا فيه ايه اسعدت بنتي و ردتلها حقها من اول يوم عرفناك فيه و انت بتعمل كل اللي تقدر عليه عشان تسعدنا و جبتلي الدكتور و بفضلك بعد ربنا ممكن ارجع امشي تاني على رجلي و رجعتلي ابني من الم وت تسلم تربيتك يبني و الله ما عارفه اقولك ايه مهما عملت و قولت مش هيكفيك ربنا يسعد قلبك و يفرحك بابنك و مراتك و تعيش و تربيه نفس تربيتك و تطلعه نسخه مصغره منك

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات