رواية اڼتقام شمس الفصل الرابع والعشرون بقلم زهرة عصام
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
اللي قال
حد أتصل بيا و لقيت العربية فاضية في الشارع و زياد جابها
محمود ولا كانه سامع حاجة و قاعد مركز أوي في مسرحية العيال كبرت اللي شغاله و بيضحك بصوت عالي
الجد قرب منه و قال
محمود يبني إنت بخير
محمود ببرود ابتسم و قال
تعال يا بابا يا حبيبي اتفضل كل و استريح اليوم كان صعب عليك متأكد
أي يا جماعة واقفين لية تعالوا تعالوا تعيش جو أسري جميل مفتقد أنا الشعور دا
حمزة بص ل زين و قال
متأكد إن محدش كان فيها يا تري راحوا فين لا و من بجاحتهم سايبين العربية في نص الشارع
تعال يا حبيبي متشغلش دماغك ساعتين و القسم يكلمك بفعل فا ضح في الطريق العام ما هم متعودين على كدا
بص ل شمس و قال
تعالي يا مرات ابني في حضڼي تعالى
شمس ضحكت و كانت راحة تسلم عليه حمزة مسكها من أسفل رأسها و قال
راحة فين يا عين أمك اقفي هنا بدل ما ارزعك ك ف يجيب أجلك
الكل ضحك عليه و شوية و محمود قال
استاذنكم أنا يا جماعة بقي ورايا مشوار مهم مش هطول عشان يومين و مسافر تاني
خرج من الفيلا و أول ما خرج ملامحه اتغيرت و قال
فلتبدا المتعة
زياد أول ما محمود خرج قال بصوت مرح
شمس بضحك
يا لطيف يا لطيف
مصېبة كله متوقعها و عارفها
يا لطيف يا لطيف
محمود وصل مكان معزول و خرج من عربيته و دخل المكان بص فيه ملقاش حد
مشي خطوتين و داس على بلاطة بطريقة معينه ف الأرض اتفتحت على شكل مربع فيه سلالم بتوصل لتحت
نزل و الأرض رجعت لطبيعتها تاني لقي معتز و زيزي متكتفين و الرجالة وراهم
شاور ليهم يرفعوا اللي على عنيهم و ضحك و قال
هالوز حبايب قلبي وحشتوني الشتوية الصغيرة
يتبع.....