السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام شمس الفصل الرابع والعشرون بقلم زهرة عصام

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

اللي قال 
حد أتصل بيا و لقيت العربية فاضية في الشارع و زياد جابها 
محمود ولا كانه سامع حاجة و قاعد مركز أوي في مسرحية العيال كبرت اللي شغاله و بيضحك بصوت عالي 
الجد قرب منه و قال 
محمود يبني إنت بخير 
محمود ببرود ابتسم و قال 
تعال يا بابا يا حبيبي اتفضل كل و استريح اليوم كان صعب عليك متأكد 
أي يا جماعة واقفين لية تعالوا تعالوا تعيش جو أسري جميل مفتقد أنا الشعور دا 
حمزة بص ل زين و قال 
متأكد إن محدش كان فيها يا تري راحوا فين لا و من بجاحتهم سايبين العربية في نص الشارع
محمود بلا مبالاة 
تعال يا حبيبي متشغلش دماغك ساعتين و القسم يكلمك بفعل فا ضح في الطريق العام ما هم متعودين على كدا 
بص ل شمس و قال 
تعالي يا مرات ابني في حضڼي تعالى
شمس ضحكت و كانت راحة تسلم عليه حمزة مسكها من أسفل رأسها و قال 
راحة فين يا عين أمك اقفي هنا بدل ما ارزعك ك ف يجيب أجلك 
الكل ضحك عليه و شوية و محمود قال 
استاذنكم أنا يا جماعة بقي ورايا مشوار مهم مش هطول عشان يومين و مسافر تاني
خرج من الفيلا و أول ما خرج ملامحه اتغيرت و قال 
فلتبدا المتعة 
زياد أول ما محمود خرج قال بصوت مرح  
حاسس بمضيبة جاية قريب 
شمس بضحك  
يا لطيف يا لطيف 
مصېبة كله متوقعها و عارفها 
يا لطيف يا لطيف 
محمود وصل مكان معزول و خرج من عربيته و دخل المكان بص فيه ملقاش حد
مشي خطوتين و داس على بلاطة بطريقة معينه ف الأرض اتفتحت على شكل مربع فيه سلالم بتوصل لتحت 
نزل و الأرض رجعت لطبيعتها تاني لقي معتز و زيزي متكتفين و الرجالة وراهم
شاور ليهم يرفعوا اللي على عنيهم و ضحك و قال 
هالوز حبايب قلبي وحشتوني الشتوية الصغيرة
يتبع.....

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات