رواية اڼتقام شمس الفصل الرابع والعشرون بقلم زهرة عصام
كانت هيغمي عليها من الخۏف
رفع حاجبه لما لقاها بتبتسم بثقة و مش هاممها حاجة و قال في نفسه
اضحكي براحتك عشان اللي جاي خړاب على دماغك و دماغه
لبس النظاره و هو ماشي بثقة تجاه الباب و خرج منه بهدوء زي ما دخل بالظبط
حكمت المحكمة حضوريا لإخلاء سبيل المتهمين من ثرايا النيابة ما لم يكونوا على ذمة قضايا أخري رفعت الجلسة
شمس بصت ل حمزة بفرحه و حضنته و هو بادلها الحضن لكن بدون ابتسامة ولا شعور بالرضي و كل اللي بيفكر فيه ازي والده تقبل الموضوع بسهوله كدا و اتنازل عن حقه قدام المحكمة مع إن المعروف عنه إن مش بيسيب حقه مهما حصل
خرجوا كلهم من المحكمه تحت حراسة مشددة عشان الصحافة و كل واحد ركب في عربية و اتوجهوا ناحية النيابة عشان ياخدوا معتز و زيزي
محمود كان واقف على بعد منهم و شافهم و هما خارجين و مشي وراهم على مسافة عشان محدش ياخد باله منهم
و لما أتأكد أنهم راحين النيابة لف و رجع على الفيلا و قعد في الصالون بأريحية و حاطط رجل على رجل
لحظة مرت عليه و أخد نفس و مسك موبايلة بعت رساله منه لرقم هو عارف صاحبه كويس مكتوب فيها كلمه واحده بس و هي نفذ
رمي الموبايل جنبه و رجع بظهرة لورا و فضل يتأمل التحف و الانتيكات باستمتاع
أما حمزة و شمس و الجد كانوا في طريقهم للنيابة و كان في عربية فاضية وراهم هيرجع بيها معتز و زيزي
حمزة أمر الحرس يمشوا ورا عربية زين ك زيادة تأمين ليهم
وصولوا النيابة و خرجوا من العربية و طلعوا كانت الإجراءات كلها تمت
خرج معتز و هو مش قادر يرفع عينه في حمزة و زيزي اللي ماشية بكل بجاحة و لا هاممها حاجة
خرجوا و ركبوا العربيات و مشيوا ورا بعض
و علي غفله منهم عربية وقفت قدام عربية معتز و اخدتهم
و مشت بسرعة
زين كان خلاص وصل الفيلا لكن جالة إتصال فرد عليه و قال
حضرتك العربية دي موجوده في شارع لقينا فيها الكارت بتاع حضرتك
زين لف بالعربية و رجع بسرعة لحد ما وصل لقي العربية فاضية و المفتاح مرمي في أرضية العربية
طلب من زياد يسوق العربية و يوديها على البيت و هو ساق عربيته و رجعوا الفيلا تاني
دخل حمزة و شمس و الجد البيت لقوا محمود قاعدة بأريحية على الكنبه و في قدامه طبق فاكهه بياكل منه حبات عنب
الكل بصله پصدمة و بصوا لبعض بدون كلام مفيش وقت و جه الباقي و زين