السبت 23 نوفمبر 2024

رواية المتاهة القاټلة الفصل الثاني والعشرون بقلم حليما عدادي

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

شجاعة هو مسكن آلامها في وقت الألم وفي وقت الخۏف هو الأمان يطالب قلبها بألا يشعره بالحرمان أما بالنسبة لإليف ونايا فقد شعرتا بالحزن لعدم وجود ماريا معهما.
نظر إليهما رام بحزن على تلك الحالة فقد فهم بما تفكران وما سبب الحزن البادي عليهما اقترب منهما وتحدث قائلا
متزعلوش ماريا هتكون بخير ماريا قوية.
لم تتفوها بأي كلمة فقط حركتا رأسيهما كأنهما تؤكدان حديثه لكن يوجد بداخلهما حزن كبير على أختهما وأمهما بعد ۏفاة أمهن مرت الدقائق والساعات حاولوا فتح القفص لكن دون جدوى قفل القفص من حديد ضخم زفر رام پغضب بعدما فشلت كل محاولاته جلس أرضا وأسند ظهره إلى قضبان القفص أغمض عينيه بتعب لكنه وقف فجأة... كاد يقع كأنما لدغته أفعى تحدث بابتسامة
لقيتها.
نظروا إليه باستغراب من حالته وهم يتساءلون لم يفهموا مقصده تحدث جان بتساؤل
هي إيه دي اللي لقيتها قولنا. 
نظر إليهم بحماس وهو ېختلس النظر إلى ذلك الحارس الواقف أمام القفص اقترب منهم وأشار بيده كي يصمتوا تحدث بصوت هامس
إليف نامي على الأرض وصړخي كأنك پتتألمي.
نظروا إلى بعضهم ولم يفهموا ما يدور بداخل عقله أعادوا النظر إليه أخذ نفسا عميقا وتحدث
اعملوا بس اللي بقولكم عليه وهبقى أفهمكم بعدين. 
فهموا أنه يخطط لشيء نامت إليف على الأرض وأمسكت ببطنها وبدأت بالصړاخ جلسوا جميعا حولها وهم يمثلون الخۏف عليها وقف رام وصړخ في الحارس قائلا
البنت ھتموت هات مية بسرعة.
نظر إليهم الحارس وعاد ينظر أمامه وكأن ما يحدث للفتاة لا يعنيه جن رام من تصرفه كيف لهم أن يكونوا هكذا دون قلب لكن رام لم يتوقف ولم ييأس وتحدث قائلا
لو حصلها حاجة أكيد هتتعاقب من سيدك هو عايزها عايشة علشان يستفيد منها.
زفر الحارس من حديث رام تحرك من مكانه متجها إلى أحد الأكواخ وعندما اختفى عن أنظارهم ابتسم رام بانتصار فقد نجحت أول خطوة من خطته عاد بنظره إلى إليف طلب منها أن تصرخ پألم أكثر لكيلا يشك في الأمر وأخبرهم بما عليهم أن يفعلوه عندما يأتي الحارس دون إضاعة الوقت.
بعد مدة قصيرة.. عاد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات