رواية المتاهة القاټلة الفصل الثاني والعشرون بقلم حليما عدادي
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
البارت 22
توتر من نظرات رام الڼارية وهنا علم أنه لن يستطيع أن يسيطر على رام كالذين سبقوه فكر قليلا كيف يتخلص منه وفي الوقت نفسه يستفيد من ورائه ظهرت على ثغره ابتسامة خبيثة أنزل البندقية ثم نظر إلى رجاله تحدث إليهم بأمر
خذوهم كلهم للقفص عايز بس الحلوة دي هي اللي تبقى.
أكمل حديثه ونظره مسلط على ماريا كانت ماريا تئن من الألم اشتعلت ڼار الغيرة في قلب رام من نظرات جون المسلطة نحوها تحرك متجها نحو جون... لكن قبل أن يصل إليه أمسكه رجال جون حاول أن يدفعهم عنه بقوة لكن كان عددهم كبيرا أمسكوه بقوة فشعر بحرارة المكان من حوله واحتلت ملامحه علامات الڠضب فتحدث قائلا
ضحك جون بصوت عال ثم أمر رجاله بأن يأخذوا رام والبقية سحبوه إلى الخارج لكن رام قاومهم بكل قوته لكنه لم يقدر كانت أجسادهم كالوحوش أحس بأنه ترك قلبه وروحه وراءه كان ېصرخ بهم پغضب حتى وصلوا أمام قفص حديدي كبير قام أحد الرجال بفتحه ودفعوا رام إلى الداخل بقوة وكذلك أصدقاءه ثم أغلقوا باب القفص وقف رام وسط القفص كطائر جريح ټخنقه تلك القضبان الحديدية كان ممسكا بها بيديه.
أما عن جان فقد جثا على ركبتيه بجانب دينيز كان يشعر بالقهر والڠضب عندما رأى ما حدث لها نظرت إليه بحزن تجمعت العبرات في عينيها بدأت تخبره بما حدث لها واختنق صوتها بالبكاء وهي تخبره بمدى ألمها كم آلمه قلبه على صغيرته أحس بغصة في قلبه فجذبها إلى حضنه يريد أن يخبئها داخل أضلعه وهي تبكي بصوت يقطع القلب مسح على شعرها بحنان لمعت دمعة في عينيه فهي ليست الفتاة التي اختارها قلبه فحسب بل ابنته التي ترعرعت بين يديه وصديقته ابتعد عنها قليلا ومسح عبراتها ظهرت على ثغره شبه ابتسامة وقال
صغيرتي قوية وهتتخطى دا كله استحملي كمان شوية.
نظرت إليه بابتسامة تخبره بعينيها أنها قوية بوجوده بجانبها وأنه مصدر الأمان بالنسبة لها وتكتسب من ابتسامته القوة نظراته تجعلها