رواية عشقت امراة خطړة الفصل الثالث والعشرون بقلم ياسمينا احمد
قولى اعمل ايه
هتف مهدئا اياها برغم تعصبها عليه
اهدى وانا هتصرف
سألته وقد علت نبرتها و تجز على اسنانها
هتصرف ازاى انا مضايقه عايزه اعرف مين عمل كدا ماحدش يجى على طرفى وأسكتلوا
حاضر حاضر يا صبا إهدى وانا هعملك اللى انتى عايزاه
رد زيد صدمها لقد تفهم عصبيتها وڠضبها كانت تحتاج هذا منه عضت شفها وظلت تحرك قدمها بعصبيه لن تسمح لأى شخص مهما كان يستضعفها ستعرف الفاعل وسترد له الصاع صاعين لن تكون مسالمه لأن الضعيف يؤكل .
من جانب زيد
نزل سريعا من غرفته دون أن يكمل ارتداء بدلته يهرول عبر الدرج بقميصه الأبيض كل شئ انقلب بلحظه ټدمير فرحة صبالن يمر مرور الكرام لابد ان لا نستفز الهادي حتى لا نري وجها لا يرضينا فما بالك بإستفزاز بركان خامل احدث حضوره وسط البيت فى التوقيت الذي لابد أن يكون فيه يتجهز للحفل بلبله شديدة وسط النساء نادته والدته من بين الكل وهرولت باتجاه فإتجتنب بها إذدات قلق وتوتر و سألته مستفسره
اجاب سؤالها بأخر طرحه بضيق وانزعاج مماحدث
مين دخل اوضة صبا
اذدات ړعبا من نطق اسمها خشية من هروبها مجددا وضعت يدها على قلبها وتسألت بهلع
لي حصل اي تانى هربت
زعق بحنق من سوء ظنها فى موقف هكذا
انا بسأل مين دخل اوضتها جاوبينى
اجابة يصدق
ما اعرفش يا ابنى عو انا كنت واقفه حارس على اوضتها
سألته بشك عندما لاحظت انزعاجه
فى ايه يا زيد ريح قلبى يا ابنى
اجاب وهو يخلل اطراف اصابعه فى شعره
حد دخل وقطع فستان الفرح بتاع صبا
شهقت بفزع وهدرت غير مصدقه
مين دا مين يجرا يعمل كدا
ماهو دا اللى بسأل فيه
دار رأسها وهى تفكر فى هذه الفعله الشنيعه وتحاول معرفة الفاعل لكن لم تشك بأحد فعادت تقول
تكون لعبه من صبا
نظر اليها بضيق وهتف بانزعاج
ازاى يعنى يا امى
حركت كتفها وأكدت قائله
والله تعملها انت نسيت عملتها يوم كتب الكتاب انت على أساس مصدقها
اشتدد ضيقه من مهاجمتها المستمره واقتناعها بأن صبا الفاعله دون غيرها وزيادة تذكيره بما فعلت رغم تحذيره للكل بعدم ذكره امامه
على الاساس اللى مصدقك انتى بيه دلوقتي عموما انا مش هعدى الموضوع دا على خير واللى عمل كدا هحاسبه
كملت كدا
تحدثت الخادمة بنبرة مرتعشه
انا اسفه يا بيه
لم يستمع لها وخرج دون أن يرد توجه نحو سيارته وإنطلق للخارج امام أنظار الجميع فأثار دهشة جده وأعمامه أمسك جده الهاتف وشرع بالاتصال به والى جواره عماد يسأل بخبث
هو العريس هو اللى هرب المرة دى ولا ايه
فى اي يا حاج زيد خارج ليه دلوقت الفرح هيبدأ كمان ساعتين!!
لم يرد على احد ووضع هاتفه على أذنه منتظرا اجابة واضحة من زيد اخيرا وقبل أن ينتهى الرنين فتح زيد الخط ليرد على جده الذي ساله بضيق واضح فى نبرته
فى اي يا زيد خارج دلوقتي ليه!
اجابه وهو يقود بسرعه عاليه
رايح اجيب فستان لصبا ولبس ليا
سأله بضيق من فعلته
اومال بقالكوا اسبوع داخلين خارجين بتعملوا